استنكر فرع المنارة – مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان حالة الإستهتار و اللامبالاة، التي تتعامل بها الجهات المسؤولة عبر عبر إقامة حديقة عمومية بالشطر الأول بمدخل القسم الجنوبي للمدينة ، دون مرعاة للخطر الكبير الذي قد تسببه هاته الاسلاك على حياة المواطنين ، و لا سيما أن هذة المنطقة معروفة بهبوب الرياح القوية والعواصف الرعدية.
وفي بلاغ للجمعية، توصلت “الملاحظ جورنال” بنسخة منه ، تؤكد من خلاله أن هذا المشروع رغم طباعه البيئي و الإجتماعي ، فإنه ليس إلا استمرارا لسياسة العشوائية وسوء التدبير، نظرا لما يشكله من تهديد لحياة المرتفقين .
وحسب نفس البلاغ ، فإن فرع الجمعية بمراكش – المنارة، يطالب السلطات المختصة بضمان سلامة السكان عبر تغيير مسار أعمدة التوثر العالي خارج المجال الحضري لمدينة تامنصورت و دوار أيت مسعود، محملة إياها و المكتب الوطني للكهرباء و جماعة “حربيل – تامنصورت” نتائج أي كارثة تنتج عن هذا الوضع .
و أضاف نفس البلاغ، أن الجمعية تطالب بإعطاء الأولوية للمساحات الخضراء المهجورة على امتداد الطريق الوطنية رقم 7 و حدائق النخيل المحادية لتجزئة “دار رزق” و كذا الشطر 8، و التي تعتبر نقط سوداء و قاعدة خلفية لانطلاق العمليات الإجرامية بالمنطقة، نظرا لشساعة مساحتها وغياب الإنارة العمومية بها ، مشددة على خلق متنفسات اخرى بباقي أشطر القسم الشمالي للمدينة الذي يعاني أكثر من غيره من التهميش والإقصاء .