يتطلع الأهالي بقبيلة بني ريص يالشمال الشرقي للمغرب، التابعة ترابيا إلى عمالة إقليم تاوريرت، إلى تدخل الجهات الرسمية ذات الصلة بالأمن والتجهيز بالمقر المركزي للإدارتين، والإسراع في إحداث خلية تتبع وتقييم وحماية المنشآت ذات الإرتباط بالخدمات الإجتماعية، للخسائر المادية التي خلفتها التهاطلات المطرية الشديدة التي عرفتها القبيلة زوال الجمعة 14 شتنبر من السنة الجارية 2018، ووصفها الأهالي بالطوفانية، وتناقلت مشاهد مصورة من روعها مواقع إعلامية عن ما تم نشره بمواقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك)، وامتد صدى تساقطاتها التي لم تتعد من الزمن 10 دقائق بحسب المعطيات المتوفرة، الحدود الوطنية، في ما يعبر عن قوة الغزارة للتساقطات التي شكلت فيضانا حقيقيا بالقياس مع الزمن الذي استغرقته هذه التهاطلات مع بداية فصل الخريف، بحسب مصدر جريدة الملاحظ جورنال من عين المكان.
مياه التساقطات المطرية التي حولت قبيلة بني ريص إلى مجرى مائي ممتد، غير متحول، ضاعف من شدة جريانه كما أفاد به نفس المصدر، افتقار القبيلة إلى بنية تحتية يإمكانها مغالبة هذا النوع من التساقطات، في ما أحدثت خسائر مادية مشهودة بمختلف البنية التجهيز المتوفرة بذات القبيلة، التي أراع مشهد التلف لأحد مساجدها كتلة الأهالي التي كانت لحظتها بعين المكان، يقول نفس المصدر الذي أضاف القول، أن التخوف الذي بات يسكن الأهالي بالقبيلة، الوضعية التي وصفها بالمتصدعة للسد، والذي تطالب في شأنه الساكنة تدخلا فوريا ضمن إجراء استباقي لتجنب الأسوء، وذلك، أمام توقع اتسام أمطار السنة المطرية المقبلة بشدة غزارة التساقطات، التي بدأت بحر الأسبوع الجاري عاصفية بأرجاء متعددة من المغرب.
الصورة- محمد حكير