حقّر ذووا الإصابة بكسور، الآمون على مستعجلات مستشفى إبن طفيل، نهار الجمعة 14 شتنبر من السنة الجارية 2018، بعد عشاء نفس الجمعة، و من خلال حركة تضامن بين المصابين والمرتفقين، ما وصفوه الإنتظار المهين الذي سفل الحق في التدخل الطبي السريع للتداوي والإستشفاء من حالة إصابة بالكسور التي يتطلب بضع منها التدخل الجراحي، سيما، بعد أن أخضع المصابون إلى الكشوفات والفحص التشخيصي، والتعيين للحالة والتحويل على الإختصاص الذي أظهر فراغا في الأطر الطبية العاملة بذات المستشفى على هذا النوع من الإختصاص، الذي أدار على اختيار إخراج عدم التقبل لإرذال المباينة في تقديم الخدمة الطبية، إلى الإحتجاج من قبل نفس المصابين ومرتفقيهم، ووجه إلى الحارس العام للمستشفى الذي حاول احتواء الوضع من خلال الإتصال بمدير المستشفى بقصد توفير حل للتعبير الرافض لسلوك الترك بقاعة الإنتظار دون رعاية، وإغلاق التواصل مع الإدارة المدبرة لشأن المستشفى، والتعتيم على إجراءات التمكين من العلاج، وهي العناصر التي أظهرت اغتياظا بين المصابين والمرتفقين، وشحن البغضاء المتولد عن ملل انتظار التدخل الطبي في أدنى مستوياته التطبيبية على الأقل، للتخفيف من مستوى الإرتفاع في الألم الذي يتصاعد أمام التأخر في إجراء التدخل، تبعا لما عاينه مصدر جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من عين مكان مستعجلات مستشفى إبن طفيل.
وصرح (م- ح) المرتفق للمصاب (ح- بلبوط)، في واقعة اعتداء بليغة بحي الإنارة،على بالغ من العمر 68 سنة، صباح عين اليوم، أن الإعتداء “خلف لدا المصاب كسرا على مستوى منطقة “الورك” من جهة اليمين، وجرحا غائرا بفخذ رجل ذات اليمين، وتعطيلا للحركة على مستوى اليد والرجل اليسريين، قد يكون مترتبا عن صدمة الشعور بالعجز عن المبادلة أثناء ممارسة العنف عليه، وقد تنتج عنه حالة إصابة بشلل نصفي، باعتبار الوضعية الصحية للمريض ( ح- بلبوط) بعيد ممارسة العنف الجسدي على المعتدى عليه، والذي يوجد أصلا قبل تعرضه لهذه الممارسة العنيفة من قبل المتعسف الذي لا تزال التحريات جارية من قبل عناصر أمن الدائرة 8 التابعة للمنطقة الأمنية الثالثة بمراكش، للكشف عن هوية المقترف لفعل الإعتداء الجسدي على المصاب، بحسب آخر معطيات واقعة الإعتداء، (يوجد) أصلا في وضع صحي مأزوم، فضلا، عن بروز رضوخ بالوجه”.
وفي ما تستدعي كلية هذه الإصابات يبين نفس المتحدث، إلى “استعجال التدخل الطبي، مخافة المضاعفات التي قد تنشق وتنشأ عن قوة فعل الإعتداء الجسدي الذي تلقاه جسم الضحية الذي ينذر بحالة شلل نصفي أفقي على مستوى الجانب الأيسر من جسم ضحية الإعتداء (ح- بلبوط)، والتي تتقوى وتتضاعف احتمالات إمكان الإصابة بشلل الجانب الأيسر، جراء التأخر في التدخل الإستعجالي ومناولة المصاب بما قد يبقي على حالة الإصابة دون تعميق في المضاعفات، وكما هي واردة على قسم مستعجلات المستشفى إبن طفيل، وفي ما يعكس أيضا، الخصاص الذي يعرفه في الأطقم الطبية ذات الإختصاص، وعلى الأخص منها، اختصاص العظام، باعتبار ما تثبته حالة الإنتظار الخسيس لمعالج، وأدت إلى هذا التعبير المحتج، المطالب بتمكين المصابين من التطبيب، ومغالبة الخواء والشغور وخلو المستشفى من طاقم اختصاص مبادر في طب العظام، وفي استقبال الحالات المحالة عليه دون انتظار”.
ثبت هذا الشغور في اختصاص طب العظام بذات المستشفى، تقره الحالة الوافدة على نفس المستشفى قبل 5 أيام من مدينة تزنيت، ويحملها المسمى (وسيم ناصر)، المصاب بكسر بعظم الفخذ اليمنى، والذي أسر لمصدر الجريدة بعين المكان، بحالة التراكم للحالات طيلة فترة ولوجه للمستشفى، وتعذر الإستجابة للحالات التي تتطلب التدخل العلاجي لتقويم العظمة المكسورة، إلا ما نذر من هذه الحالات، والتي يؤثر في تنظيم عرضها للخضوع لإجراء الجراحة، كثير من لا شيء ينجز في شعار الصحة للجميع، قاعة انتظار بمثابة محبس، المريض بين جدرانها محتجز، مقابل ذلك، ارتفع الصوت محتجا، ولا زلت أنتظر…
حركة الرفض التي انخرط في إطارها المصابون والمرتفقين، ودفعت بقوة الرغبة في احتوائها الحارس العام للمستشفى، ومنع أثناؤها التصوير المسجل والفوتوغرافي بحسب مصدر المعاينة لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، تمخض عنها إحضار طبيب مختص في طب العظام، حيث قام بتعيين الحالات المستعجلة التي سيتم إخضاعها للعلاج، السبت 15 نفس الشهر، بينها بحسب المعلومات المتوفرة، حالة المعتدى عليه جسديا بحي الإنارة (ح- بلبوط).
الصورة- محمد حكير