الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
أمكنت المعلومات الدقيقة التي أغزرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، من توقيف 12 مشتبهًا بهم ينتمون إلى شبكة متطرفة وإجرامية تتحرك بكل من مدينتي طنجة والدار البيضاء، ضمنها عناصر من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام، ومعتقلون سابقين في قضايا التطرف، هذا في ما كشف التوقيف، عن اصطياد العملية شقيق مقاتل بتنظيم “داعش” المتطرف، بالساحة السورية- العراقية، طبقا لما تناقلته وسائل إعلام إليكترونية، الثلاثاء 18 شتنبر من السنة الجارية 2018، عن البلاغ الذي أصدرته المديرية العامة للأمن الوطني باشتراك مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
واتفاقا بين ما أوردته ذات وسائل الإعلام، أن البلاغ المشترك للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد ذكر، بأن (الأبحاث والتحريات المنجزة أسفرت عن رصد تقاطعات قوية بين هذه الشبكة المتطرفة ومخططات إجرامية أخرى، حيث اتضح تورط عناصر هذه الشبكة في تنفيذ مجموعة من العمليات الإجرامية المرتبطة بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والإختطاف والمطالبة بفدية”، فضلا، عن “تنفيذ عمليات اختطاف واحتجاز والمطالبة بفدية مالية باستخدام أسلحة بيضاء وعبوات الغاز المسيل للدموع وزجاجات المواد الحارقة وسيارات تحمل لوحات ترقيم مزيفة، وذلك إما في إطار تصفية الحسابات مع شبكات إجرامية، أو استنادًا إلى ما يسمى لدى حاملي الفكر المتطرف مبدأ “الإستحلال” و”الفيء”، مثلما وقع أثناء محاولة اقتحام عناصر من هذه الشبكة لشقة في مدينة طنجة، يوم الجمعة المنصرم، ما تسبب في وفاة شخص يشتبه في تورطه في قضايا المواد المخدرة بعد سقوطه من الطابق السابع)، تدرج ذات المصادر عن المعلومات التي وفرها البلاغ المشترك بين المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في شأن نفس عملية التوقيف للإثنى عشرة (12) شخصا.
وأبان ذات البلاغ المشترك، تبعا لما أذاعته نفس المصادر، أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار القضية قد هيأت للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، حجز مواد وأسلحة مستعملة في تنفيذ المخططات الإجرامية للشبكة،، وتحضر بينها (أقنعة وقفازات وواقي صدري ضد الصدمات وأسلحة بيضاء عبارة عن سواطير كبيرة الحجم، وميزانين كهربائيين وخمس لوحات ترقيم خاصة بالسيارات)، علاوة، على (ضبط العديد من المتحصلات والعائدات الإجرامية والمتمثلة في أجهزة إلكترونية وأقراص مدمجة وهواتف محمولة ومطبوعات صادرة عن بعض التنظيمات المتطرفة بما فيها تنظيم “داعش”، وإيصالات لتحويلات مالية وسندات هوية مزيفة)، علاوة، على (ساعة موصولة برقاقة إلكترونية وأربع سيارات وكمية من المواد المخدرة الصلبة ومبالغ مالية مهمة) ؛ تفيد نفس المصادر التي أوردت الخبر عن نفس البلاغ المشترك.
وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا التطرف، وذلك للكشف عن جميع المخططات الإجرامية لهذه الشبكة المتطرفة ، وتحديد ارتباطاتها المحتملة بشبكات إجرامية أخرى، تفيد نفس المعلومات التي تناقلتها ذات المصادر عن نفس البلاغ المشترك.
الصورة- أرشيف
