أثناء التدخل الذي أكدت فيه كاتبة الدولة لدى وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، في إطار جلسة افتتاح “أشغال محاكاة مفاوضات بشأن القضية الوطنية داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، بأن المغرب اختار طريق احترام القانون الدولي من أجل إيجاد تسوية لقضية الصحراء، ذكرت، أن “المغرب يدعم عملية التسوية الأممية ويعمل بمعية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل لحل نهائي لهذا النزاع، وذلك استنادا إلى المخطط المغربي للحكم الذاتي وفي إطار احترام الوحدة الترابية للمملكة”، يدرج مصدر الخبر “منارة” عن كاتبة الدولة لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وقبالة توكيد كاتبة الدولة لدى وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، خلال نفس التدخل الذي اندرج في نطاق “أشغال محاكاة مفاوضات بشأن القضية الوطنية داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، وعقدتها أمس الثلاثاء 18 شتنبر من السنة الجارية 2018، الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية، واجتمع لديها (الأشغال) زهاء ثلاثين (30) ديبلوماسيا شابا، مغربيا ومن بلدان أفريقية شريكة، على أهمية النقاش الذي تفتحه هذه الأشغال التي تتوج بدورة تكوينية تستغرق تسعة (9) أشهر، وتجتمع عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، واقترابها مع حلول الذكرى 43 للمسيرة الخضراء المظفرة، تتوج بدورة تكوينية تستغرق تسعة (9) أشهر، أجلت الجهود التنموية التي يبذلها المغرب بالأقاليم الجنوبية للمملكة، في إطار رؤية مندمجة، وباعتمادات مالية فاقت 70 مليار درهما؛ تقول معطيات المصدر التي تناقلها من عن كاتبة الدولة في الشئون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، خلال أشغال نفس “أشغال محاكاة مفاوضات بشأن القضية الوطنية داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
ووطنت نفس المتحدثة، كاتبة الدولة لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، أن الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، (عمل تواصلي مستمر، ولا يقتصر فقط على الفضاء الأممي، وإنما يتواصل على مستوى مختلف المحافل للتصدي لأية دعاية تضر بمصالح البلاد)، منوهة في نفس السياق (بالدينامية الكبيرة التي تعرفها الدبلوماسية المغربية تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمكانة التي تحظى بها المملكة على كافة المستويات في الساحة الدولية”؛ هذا، في ما حرصت على تحسيس الديبلوماسيين الشباب يالأهمية البالغة لإتقان تقنيات التفاوض على مستوى الأمم المتحدة، كون يقول نفس المصدر، أن (مخارج النزاعات التي تشهدها المنطقة والقارة لا يمكن أن توجد إلا إذا تم التفاوض بشأنها سياسيا من أجل تعزيز السلم والأمن والإزدهار في إفريقيا).
عقد الأكاديمية المغربية للدراسات الديبلوماسية “أشغال محاكاة مناقشة بشأن قضية الصحراء داخل مجلس الأمن”، وتعتبر تحربة غير مسبوقة بتعبير نفس المصدر، وتروم تمكين الدبلوماسيين المستقبليين من إتقان قواعد النقاش في الأمم المتحدة ومعايير تحرير القرارات، تطمح الأكاديمية من خلالها إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين المستقبليين عبر تمكينهم من اكتشاف تقنيات المفاوضات متعددة الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة وجعلهم مؤهلين بما فيه الكفاية للدفاع بشكل جيد عن مصالح البلاد في مختلف الهيئات الدولية، تبعا لنفس المصدر.
الصورة- أرشيف