على غرار المحطات الطريقية لنقل المسافرين بمدن الدار البيضاء، الرباط، أكادير، بني ملال، توقف سائقو حافلات نقل المسافرين بالمحطة الطريقية للمسافرين/ ياب دكالة بمراكش، المنتمين للنقابة الوطنية للنقل الجماعي للأشخاص، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، الإثنين 24 شتنبر الجاري، عن حركة نقل المسافرين بذات المحطة الطريقية، وذلك، تلبية لدعوة سبق وأطلقتها النقابة الوطنية للنقل الجماعي للأشخاص، بتنفيذ إضراب بذات التاريخ، وهي الدعوة التي عرفت استجابة واسعة بين العاملين بالقطاع، المنتمين إلى نفس النقابة، تبعا لمصدر نقابي.
وكانت النقابة الوطنية للنقل الجماعي للأشخاص المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، قد دعت قبل أسبوع في بيان، الثلاثاء 18 نفس الشهر، خوض إضراب وطني، الإثنين 24 عين الشهر لمدة 48 ساعة قابلة للتجديد، تنديدا بما قال عنه نفس البيان (بنهج الجهات المعنية) ولما أسماه (سياسة الآذان الصماء)، و(القرارات التعسفية واللا اجتماعية التي تنهجها كتابة الدولة المكلفة بالنقل تجاه المهنيين من أرباب النقل العمومي، وتجاهلها الملف المطلبي لهؤلاء)، واعتبار نفس كتابة الدولة المكلفة بالنقل (مطالبهم غير مشروعة، ودوافعها غير مهنية ومرتبطة بأمور سياسية)، بحسب تعبير ذات البيان الذي أضاف القول، بأن إضراب النقابة الوطنية للنقل الجماعي للأشخاص، القابل للتمديد، من المرتقب أن يحمل على مسيرة احتجاجية بالحافلات تجاه مقر كتابة الدولة المكلفة بالنقل بالرباط، والتي من المتوقع تبعا لنقس المصدر، أن تجمع إليها مهنيي النقل السياحي والبضائع وفعاليات عن المجتمع المدني.
ويأتي دخول النقابة الوطنية للنقل الجماعي للأشخاص، في تصعيد الموقف مع كتابة الدولة المكلفة بالنقل، بعد (امتناع وزارة النقل خصوصا كتابة الدولة المكلفة بالنقل، فتح حوار جاد مع مهنيي النقل، من شأنه حل المشكل والتوصل إلى اتفاقيات دون اللجوء إلى أشكال تصعيدية)، مستزيدة القول بأن (كاتب الدولة المكلف بالقل واللوجيستيك، دائما ما يعمد الى تدليس و تضليل الراي العام يخصوص المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع).
الصورة- محمد حكير