أنذر الأهالي المتحدرون من دوار “بوراس” التابع للنفوذ الترابي للجماعة القروية “أكفاي” ضاحية مراكش، من وخيم المترتب الإجتماعي، عن الإستغلال غير السليم لمياه وادي “نفيس”، من قبل الشركات الرابطة على ضفة نفس الوادي، وحرمان قاطنة الدوار من الإنتفاع من المجرى المائي بالوادي في الإستعمال الفلاحي، سيما، وأن الوادي يعرف نذرة في الجريان ناجمة عن الصبيب الضعيف الذي يحاذر نفس هذه الفترة من كل سنة (الخريف)، ويتساوق مع أولى مؤشرات الموسم المطير، وذلك، باستحواذ ذات الشركات على المتوفر من جريان مياه الوادي، باستعمال تقنية التجميع في حفر والتحويل باستخدام المستشفات نحو الأغراض المرتبطة بموضوع وجود تلك الشركات على الوادي، تبعا للمستشف من شكاية موجهة إلى السلطات من قبل جمعيات المجتمع المدني وساكنة عن دوار بوراس، تلقت جريدة الملاحظ جورنال نسخة إليكترونية عنها.
تحرز، واحتراس، وتخوف الأهالي بنفس الدوار من عملية الإستحواذ على مياه الوادي من قبل نفس الشركات، عبرت عنه نفس الشكاية الموجهة إلى السلطات المحلية، والمذيلة بتوقيعي عين جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة وبضع الساكنة المنضمة إلى الشكاية، في شأن هذا الإستغلال الذي لا يأخذ في الإعتبار حاجة ذات الأهالي من الماء لتغطية الإحتياجات اليومية، حيث تقرأ الشكاية ما نصه الكامل (تتقدم الجمعيات ومعها بعض السكان لقبيلة بوراس إلى سيادتكم المحترمة، قصد العمل على رفع الضرر عنهم، جراء الإستغلال الجائر لماء واد نفيس، في وقت جفاف التدفق الوافر للوادي، حيث عمد السؤولون عن الشركات المرابطة على وادي نفيس بحفر برك مائية “التي تمنع الماء لمروره بسلامة”، ليضعوا فيها مضخات الماء التي تشفط جميع الماء الذي يستفيد منه سكان قبيلة بوراس في ري منتوجاتهم الفلاحية، والذي أصبح الآن منعدما بهذا الإستغلال الذي يستغله أصحاب الشركات المرابطة بواد نفيس”.