يدور جدل صاخب حول بعض الأراضي بمنطقة ورزازات خاصة تلك المقام فوقها مشروع الطاقة الشمسية الذي يعتبر خطوة جبارة في مجال الاعتناء بالمغرب العميق من خلال التوصل إلى بديل غير مكلف الطاقة الكهربائية المعتمد عليها عبر الإستراد من بعض الدول المجاورة غير أن في طي كل نعمة نقمة حتى وان لم تطفو على سطح علاقة الساكنة بمؤسسات التدبير الجماعي في شكل كل صراعات معقلنة فتحت الاكمة ماتحت الأكمة ،والحال أن بعض ساكنة المنطقة بدؤو في التململ نحو اللجوء إلى لغة الاحتجاجات عن ذلك يقول (س ب ) احد ساكنة المنطقة :(الأراضي موضوع الجدل تنقسم الى قسمين احدهما لايشملها مشروع الطاقة تابعة لدواري “امنين وايت يحى واعلي” بجماعة تلوات التابعة ترابيا لعمالة ورزازات ،وثانيهما ،وهي التي تضم المشروع الطاقي الشمسي ،وهي أراضي يضيف (س ب) وتتشكل من الجوار اللاصق بدواري”غسات وإمغران” معنى ذلك ان قسمة هذه المنطقة إلى جزئين سهل مأمورية الإستحواد والإسيلاء عل منطقة دون أخرى .
من غير شك ان هناك خطة للتعويض عن مجمل الأراضي التي أقيم فيها المشروع غير أن الواقع يؤكد ، وكما صرح بذلك ( س ب ) :أن المؤسسة المستفيدة مع الدواوير ، فضلت التعامل مع المالكين بنوع من الإنقائية والإنتظارية الموغلة في اللامبالاة يؤكد ذلك ما أشار إليه في نفس السياق ذات المتحدث حيث أكد أن دواري ” غسات وإمغران ” استفادا من المشروع ماديا ، كما استفادا من تشغيل شباب الدوارين في المنشأة الطاقية ( الشطر الأول ) إضافة إلى التعويض ، بينما تعاملت مع دواري “ايت يحيى واعلي وامنين ” بنوع من المراوغة حيث وعدت الساكنة بتشغيل شبابها في الشطر الثاني وتقديم تعويض لتبقى هذه الوعود حبرا على ورق ، وحول إشكالية واقع هذه الأراضي أومأ ( س ب ) الى أن هناك إرادة مبيته لتحويل هذه الأراضي الى الغير بعد أن اجهزت الدولة على أراضي الساكنة عن طريق التفويت ، واطلاقية مصلحة المياه والغابات بضم أراضي الساكنة إلى مجالاتها .