عصام حجلي.
تأكيدا على أهمية الشباب في حياة المجتمع وقيمته وادواره المركزية فيه ،باعتباره قاطرة لتحقيق اي تنمية منشودة،والعجلة المحركة لها ،وفي إطار تشجيع الطاقات الشابة وتحفيزها على لولوج عالم المقاولة والتشغيل الذاتي،شد أعضاء فريق “المنظمة الدولية للتنمية والريادة الاجتماعية “،وبدعم من شركة اسغموا للاشغال والتجهيز،الرحال صوب عاصمة المغرب للسينما مدينة وارزازات،حيث احتضن قصر المؤتمرات بالمدينة نهاية الاسبوع الماضي”المهرجان الوطني التحفيزي الشبابي IMPACT-DAY”في نسخته الخامسة وطنيا والأولى بمدينة وارزازات تحت شعار”الشباب قاطرة التنمية “.
وقد عرف المهرجان ،الذي قامت بتنشيط فقراته وتقديمه المبدعة شيماء زدواني،حضور مجموعة من الشخصيات الوطنية والدولية وعلى راسها السيد الرئيس المؤسس للمنظمة أيوب ايت المعلم،الذي عبر في كلمته الافتتاحية للمهرجان عن مدى سعادته وافتخاره بالنجاح،الذي تحققه المنظمة وطاقمها ومواردها البشرية،كما عبر عن شكره لكل داعمي المهرجان،متوجها برسالة شكر خاصة لساكنة مدينة وارزازات على الكرم وحسن الضيافة ،الذي لقيه أعضاء المنظمة وضيوفها منذ قدومهم للمدينة ،وهو نفس المنحى الذي ذهبت له الجهة الداعمة للحدث “شركة اسغموا”في شخص مديرها التنفيذي “سعيد الباز”،الذي عبر عن مدى اعتزازه بدعم المهرجان وأنه جد منبهر لما حققه من نجاح.
كما يجب المهرجان تقديم مداخلات من طرف خبراء في مجال التنمية البشرية والتوجيه المهني مع كل من :الدكتور والخبير الدولي حسن مطاي،والدكتور والخبير الفلاحي رياض وحتيتا،والكوتش والمهندس عمر الباز،والخبير والمحاضر علي سيد الغازي ،والباحثة الشابة ماجدة شرقاني،إضافة إلى قصص نجاح لشاباتين عصاميتين استطاعتا ان تصنع لنفسيهما مسار نجاح(سكينة الغازي وسكينة سباعي )بالاضافة إلى فقرات وفواصل فنية.
كما شهد الحدث تكريما لشخصية دولية مغربية مميزة :السيد بوشعيب الرامي رئيس المجلس الوطني للمغاربة المقيمين في المهجر واحد رموز البلاد في الدفاع عن المهاجرين وتحفيزهم على الاستثمار داخل الوطن.
وفي تصريح خصت به جريدة “الملاحظ جورنال “قالت عضوة المكتب الوطني مسؤولة البرمجة والتخطيط بالمنظمة منال بهاقي عن فعاليات الحدث”يعتبر المهرجان الوطني التحفيزي في نسخته الخامسة والأولى بمدينة وارزازات حدثا مميزا ،ميزه الطابع الصحراوي ،الذي أعطى لمسة جد غنية ومميزة لهذا المهرجان،لما عرفه من حضور لأكثر من 400شخص ،رافقه حضور لكبار الشخصيات والمسؤولين بالمدينة،إضافة إلى محاضرين وخبراء دوليين وممثلي الجالية المغربية بالخارج هذا جعلنا كمنظمة نشعر بالفخر والاعتزاز لما حققناه كفريق وكعائلة بالأساس ويعطينا الدافع لنجعل من الدورات القادمة منصة مهمة للشباب الريادي القيادي المميز للنهوض بالوطن والشباب بصفة خاصة…”.