في سياق مغالبة الأنشطة غير المرخص بها بجماعة مولاي عبد الله، الواقعة على النفوذ الترابي لإقليم الجديدة، وتجفيف المجال الترابي بمنتجع سيدي بوزيد السياحي التابع لنفس جماعة النفوذ الترابي لنفس الإقليم، والذي كان موضوع تدخل سلطات الجماعة في إطار حملة مداهمة استغرقت من ليلة السبت 10 نونبر 2018 إلى فجر الأحد ذات الشهر، للملاهي الليلية والمقاهي التي تروج بها “النرجيلة” ذات التعيين على اللسان الدارج “الشيشة”، مستندة ذات سلطات الجماعة في إنهاء وجود أماكن المعاقرة للنرجيلة على نفس تراب الجماعة بمنتجع سيدي بوزيد السياحي، على منطوق دفتر التحملات الجماعي الذي لا تدرج بنوده ترخيص الممارسة التجارية للنشاط بالملاهي والمقاهي التي استهدفتها عملية التنقية للمحيط الترفيهي لذات المنتجع، الذي حجزت به عين السلطات 101 قارورة نرجيلة، في ما قادت نفس عملية المداهمة من قبل الضابطة القضائية، إلى توقيف زبون متلبس بحيازة واستهلاك المخدرات، تذكر المعلومات التي تناقلتها عن منشور مقال موحد، مصادر إعلامية.
وأفاد نفس المقال المتناقل بين ذات المصادر، أن ممثل السلطة المحلية، قائد قيادة بجماعة مولاي عبد الله، “أولاد بوعزيزالشمالية”، أحالت المحضر المحرر في شأن العملية على عامل إقليم الجديدة، محمد الكروج، في ما أنجزت الضابطة القضائية لدى مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، المنضمة إلى نفس عملية المداهمة، تقريرا إخباريا، ومسطرة قضائية، أحالتهما على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، في ما ينتظر يفيد نفس المصدر، ألا تتعدى القرارات التي يرتقب اتخاذها من قبل سلطة الإقليم في مواجهة المخالفين لدفتر التحملات الجماعي، توجيه الإنذار، والإغلاق المؤقت؛ بينما تعتمد عقوبة الإغلاق النهائي، وسحب رخص في حالة عود مزاوجة النشاط المنصوص عليه في دفتر التحملات الجماعي، بترويج نفس الملاهي والمقاهي للنرجيلة.
الصورة- المصدر