معلومات جديدة حول (زولر) السويسري الموقوف على خلفية (جريمة شمهروش) تظهر عكس ما يبطن

عبد الرزاق أبوطاوس

أوردت معلومات أخرى، متداولة إعلاميا حول الأجنبي “السويسري- (زولر كبفروس كيفن)”، المشتبه في علاقته بالجريمة التي باتت تعرف (جريمة شمهروش) بإمليل، أن الأخير، البالغ من العمر 25 سنة، أب لطفلين من زوجة مغربية، تعرف عليها سنة 2016، وحاصل على الإقامة بالمغرب منذ السنة 2017، ويعيش صحبة زوجه متنقلين بين المغرب وسويسرا التي كان يظل بها شهورا في السنة لتلقي الإعانة الحكومية، إذ يسجل عدم تعاطيه لعمل بالمدينة مراكش، بحسب المعلومات التي حملها موقع خبري حول المشتبه فيه الأجنبي/السويسري/الإسباني الجنسية (زولر كبفروس كيفن).

إلى ذلك، أظهر مصدر مقرب من عائلة السويسري الموقوف على ذمة الإشتباه في علاقته بقتل السائحتين الإسكندنافيتين بإمليل، أن (زولر) لا تربطه علاقة بالتطرف، معتمدا في القول، أن الأخير (زولر)،  كان يجالس أشقاءه أثناء تناولهم للحوم الخنزير، ولم يبد رفضا لطاولة طعام والدته المسيحية، والتي تشتمل على زجاجة الخمر، استنادا إلى ما تناقله نفس المصدر من معلومات، هذا، في ما أبانت إجراءات البحث الذي أجرته السلطات الأمنية الوطنية، بأن الأجنبي/ السويسري، المعلن عن توقيفه بمدينة مراكش في 28 دجنبر من السنة المنقضية 2018، متشبع بالفكر المتطرف والعنيف.

تثبيت التوجهه (العنيف) للموقوف (زولر)، جاء في تصريحات المتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية بدولة (سويسرا)، عقب الإعلان عن توقيف مواطنها في القضية، بأن (زولر كبفروس كيفن)، “معروف لدى شرطة جنيف بارتكابه جرائم حق عام بين عامي 2007 و2013″، وإدانته لارتكاب جرائم تشمل مخالفة القانون الفيدرالي، حول المخدرات والسرقة والسطو والإضرار بالممتلكات والاعتداء وسوء المعاملة الزوجية، تبعا لما تم تواتره من معطيات  إعلامية حول (زولر)، وكشفت عنها صحيفة (تريبون دو جنيف) السويسرية.