قالت مصادر عليمة لجريدة الملاحظ جورنال أن الوكيل العام للملك باسفي أمر بإجراء البحث مع دركي بناء على شكايةمقدمة من طرف الضحية إلى مكتب الوكيل العام، يفيد فيها الضحية أنه تعرض لطعنات عديدة بواسطة سكين من الحجم الكبير من قبل الردكي، مع محاولة اغتصابه والشرع في قتله“.
وكشف الضحية أثناء تقديم شكايته إلى الوكيل العام في استئنافية آسفي، مؤازرا من قبل المركز المغربي لحقوق الإنسان، أنه تلقى دعوة من قبل دركي يعمل في مركز الدرك باليوسفية الذي دعاه إلى مجالسته في بيته، مضيفا أن الدركي غادر الغرفة التي كانا يجلسان فيها قبل أن يدخل عليه مجردا من ملابسه ويحمل في يده سكينا من الحجم الكبير.
مضيفا أمام الوكيل العام للملك إن الدركي طلب منه تحت التهديد بالسلاح الأبيض نزع ملابسه، “وبعد أن رفضت شرع في توجيه طعنات بالسكين بشكل متعمد إلى رأسي ثم يدي قبل أن يشرع في ذبحي على مستوى عنقي، حيث تمكنت من الفرار بأعجوبة.