أ ف ب
أعيدت تسمية سفينة إنقاذ ألمانية تنشط في البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد 10 فبراير ، و أطلق عليها اسم الطفل السوري “ايلان كردي“ الذي عثر عليه ميتا على شاطئ بودروم التركي، ما جعله رمزا مأسويا لأزمة المهاجرين التي ضربت أوروبا سنة 2015.
وشارك عبد الله كردي، والد الطفل “ايلان،” وشقيقته “تيما كردي“ في حفل إعادة تسمية السفينة في بمنطقة “الما دي مايوركا” في إسبانيا، والذي نظمته منظمة “سي اي” الألمانية غير الحكومية التي تسي ر السفينة. وكان يطلق على السفينة قبل ذلك اسم “البروفسور البيرخت بينك“.
وقال عبد الله كردي في بيان نشرته المنظمة الألمانية “نحن سعداء بأن تحمل سفينة إنقاذ ألمانية اسم ولدنا. ابني الصغير على الشاطئ يجب الا ينسى أبدا”.
واضاف “حزننا على فقدان زوجتي وابنائي يتشاركه كثيرون، آلاف الأسر التي فقدت بكل مأسوية ابناءها وبناتها بهذه الطريقة”.
ولقى إيلان البالغ ثلاث سنوات حتفه مع شقيقه غالب ووالدته ريحانة حين غرق زورقهم المطاطي في بحر إيجه.
وعثر على جثة اللاجئ السوري الصغير ذي الاصول الكردية على شاطئ “بودروم ” في تركيا في الثاني من شهر شتنبر 2015. وتصدرت صورة جثته وهو ملقى على الشاطئ و سائل الاعلام حول العالم ومواقع التواصل الاجتماعي واثارت صدمة الرأي العام الدولي.
وكانت مأساة الاسرة الكردية، المتحدرة من” كوباني” في شمال سوريا والتي كانت تسعى الى لم شملها في كندا، سببا لجدل حاد حول قبول المهاجرين في أوروبا.