يعيش حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري على وقع موجة من الإستقالات، حيث تلقى الحزب صفعة سياسية قوية بعد استقالة سبع قيادات ممثلين له في الغرفة السفلى، وأعضاء من اللجنة المركزية، بسبب العهدة الخامسة، والإنضمام للحراك الشعبي السلمي، وهم عبد القادر شرار، بوعزارة محمد، شداد عبد القادر، ساحلي عبد الرحمان، حناشي نادية، بن علي فؤاد، وحكيمي صلاح.
قرار الإستقالة من جبهة التحرير الوطني اليوم الجمعة 8 مارس ، جاء على حد قول السيناتور السابق ل “الأفلان” نورالدين جعفر، بعد تفكير عميق والخروج بنتيجة أن الحزب لم يكن له أي قرار أو موقف اتجاه مايحدث من حراك شعبي، ضد العهدة الخامسة.
وقال “نورالدين جعفر” القيادي في ذات الحزب: “لقد اجتمعنا وفكرنا، قبل أن نقرر الاستقالة من الحزب، نظرا لعدم وجود أي تغيير في الأفق، على الرغم من النداءات المتعددة لقيادة الافلان،إلا أن الحزب لايزال يلتزم الصمت اتجاه انشغالاتنا وانشغالات الشعب”.
وتابع ذات القيادي ان “هذا ما دفعنا إلى الاستقالة والوقوف إلى جانب الشعب”، مؤكدا في الوقت نفسه أن المنسحبين من الحزب العتيد، كان لهم موقفا واحدا ضد ما أسموه بالعهدة الخامسة، مضيفا أنهم متمسكين بقرارهم، وسيشاركون الشعب في مسيراتهم السلمية ضد التغيير، والعهدة الخامسة.