رسخت الندوة الصحافية التي ائتلف في إطارها المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش-آسفي، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل (فدش)، الخميس 14 مارس من السنة الجارية 2019، التوجه نحو تعميل الدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية جهوية ومسيرة تنديدية في 19 نفس الشهر، واللذين سبق لنفس المكتب أن أعلن عنهما في بلاغ 11 نفس الشهر الذي اعتبر الإلتجاء إلى تنفيذهما لتسفيه الوضع الصحي بالمراكز الإستشفائية بنفس الجهة، ووصفه بالوضع (الكارثي)، مجازا إلى التنديد بما أسماه نفس بلاغ 11 نفس الشهر (سياسة الترهيب والوعيد والضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها المناضلون الشرفاء الذين يرفضون الفساد ويحاربون المفسدين”، خصوصا، بمستشفى “سعادة” ومستشفى (إبن النفيس للأمراض النفسية والعقلية)، واللذين تخوض شغيلتيهما العاملة نقابيا في إطار النقابة الوطنية للصحة العمومية، قبل أسابيع اعتصاما بالمديرية الجهوية للصحة، وبمستشفى إبن النفيس للأمراض النفسية والعقلية، ويستمران تزامنا مع الوقفة والمسيرة الإحتجاجيين لنفس بوم 19 مارس نفس السنة.
ندوة الخميس 14 مارس نفس السنة، والتي جاءت استنادا إلى المعلومات المتناقلة عن حراك النقابة الوطنية للصحة العمومية بنفس الجهة،لإلقاء الكاشف على مختلف الأسباب التي ارتدت بتقديم الخدمات الصحية بالمراكز الإستشفائية بالجهة اشتمالا، حصل تقريرها في اجتماع المكتب الطارئ، مساء يوم الاثنين 11 مارس نفس السنة، والذي بحسب المعلومات الإعلامية الموثقة لانعقاده، بمثابة إسفين اختراق لما قالت عنه نفس المعلومات، صمتا مطبقا ورهيبا من قبل الإدارة التي لم تُلق اكتراث الإستجابة بما وصفته المطالب المشروعة والعادلة، أو تحجم عن التغييب الذي نعتثه متعمدا في التواصل، أو تظهر التوجه نحو حوار يحمل على توفير حل للمشاكل العالقة والخروج من منزلق تردي الوضع الصحي بالمراكز الإستشفائية بالجهة.
في سياق ذلك، ذكرت عين المعلومات المتناقلة إعلاميا في شأن نفس الموضوع، بالإتفاق الذي خلص إليه اجتماع 6 مارس نقس السنة، وترأسه بمقر ولاية الجهة، الكاتب العام للولاية، في أفق التحضير لمعالجة الوضع الذي قاد إلى فتح اعتصام بمستشفى إبن النفيس، واعتصام المديرية الجهوية للصحة، ويضمان إليهما الشغيلة الصحية التابعة للنقابة الوطنية للصحة العمومية، بنفس المؤسستين الإستشفائيتين، وتمخض عن اتفاق نفس الإجتماع بمقر ولاية الجهة، والذي لم يفعل بحسب نفس المعلومات، مباشرة تدخل فعلي لحل المشاكل البنيوية لمستشفى سعادة للأمراض العقلية، وتشكيل لجنة ولائية مكونة من مهندسين وتقنيين وأعضاء من النقابة الوطنية للصحة العمومية لتتبع الأشغال والإصلاحات، وتقديم موعد اجتماع بالمديرة الجهوية للصحة في 8 نفس الشهر عن نفس السنة، وذلك، دون أن يفي الطرف الولائي في الإجتماع بالتزامات الإتفاق.
ويلخص المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية مطالب تجاوز الأزمة مع الإدارة في (فتح طلبات الترشح لمناصب: “رئيس قطب الشؤون الإدارية، تقني في المعلومات، تقني في حفظ الصحة ، نقني في التغذية ، معد صيدلي”- صرف مستحقات الحراسة للأشهر الست الأخيرة من سنة: 2018- منح الأطر الصحية العاملة كامل الألبسة الوظيفية- إيجاد حل جذري للعراقيل التي يتعرض لها الممرضات والممرضون الذين يرافقون المرضى أثناء نقلهم لمؤسسات صحية خارج المستشفى- عدم تمتيع الأطر الصحية المصاحبة للمرضى بورقة الأمر بمهمة- غياب مذكرات المصلحة بالنسبة للممرضين رؤساء المصالح).
وأعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش-آسفي، تقول نفس المعلومات الإعلامية المتناقلة عن نفس المكتب، وهو (يتابع بأسف شديد هدا النكوص الجديد في مسلسل الحوار الجهوي) رفض المقاربة الإقصائية، وقابلها ب
(تحميل المديرة الجهوية للصحة ومديرة مستشفى ابن النفيس كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع بكل من مستشفى سعادة ومستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية، ويطالبهما بالإنكباب الجدي والفوري على حل مشاكلهما العالقة..
التنديد بسياسة الترهيب والوعيد والضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها المناضلون الشرفاء الذين يرفضون الفساد حاربون المفسدين.
تنظيم وقفة احتجاجية جهوية مع مسيرة يوم الاثنين 18/03/2019 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا، مع الاستمرار في الاعتصام إلى غاية الاستجابة لكافة المطالب العادلة والمشروعة)، تفيد ذات المعلومات المتناقلة إعلاميا.