كابوس أداء فاتورة الماء والكهرباء بمراكش يؤرق الزبناء

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بكل صيغ اليقين يتأكد أن المشرفين على مسك الحسابات لإستخلاص واجبات الإستهلاك من زبناء الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بمراكش يعيشون في جزيرة الوقواق ولا علاقة لهم بالواقع المعيشي لساكنة مراكش، التي أرهقتها الزيادات في متطلبات الحياة،ومن ضمنها الماء والكهرباء، الذين أصبحوا يتفننون في جلد جيوب المواطنين دون إعتبار للوضعية المادية للمنخرطين من حرفيين وموظفين وفقراء الذين يشكلون أكبر نسبة من زبنائها.
والحال أن عقلية الإستخلاص المجحف التي يمارسها مسؤولو القطاع لا تستحضر في توجهاتها البعدين الإنساني والإجتماعي ما داموا هم يتمتعون بمجانية الإستهلاك وفي حل من تبعات الأداء وتوجسات الحصول على المبالغ التي ترهق كاهل الطبقة الوسطى بله الطبقة الدنيا.
المطلوب إذا هو أن يستوعب هؤلاء المسؤولون أنه يستحيل على مواطن أن يِؤدي فاتورتين في مدة لا تتجاوز الشهر علما أن الأولى يطالب المواطن بأدائها في بداية العشر الأواخر من الشهر أي إجباره على الإستدانة إتقاء لقطع التيار والغرامة، ثم يطلب منه أداء فاتورة موالية في العشرالأوائل من الشهر الموالي.
الذين لا ينصرفون بضبط التواريخ الملائمة لتاريخ توصل الموظفين برواتبهم إنما يزيدون في مسلسل قهر المواطنين الذين أصبحوا نهبا للزيادات المكلفة والهاضمة لكرامة المواطن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *