محمد بولطار
أكد المدير التقني الوطني لألعاب القوى المغربية، “أحمد طناني”، خلال تقديمه للعدائين المغاربة المشاركين في الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى بمراكش، على أن المغرب يزخر بالعديد من الطاقات الواعدة، التي يجب صقلها والإعتناء بها في أفق تحقيق نتائج جيدة خلال الملتقيات الدولية، والبطولات العالمية، وإعادة التوهج لرياضة ألعاب القوى الوطنية، خاصة وأن معظم الأبطال والبطلات الذين ينتمون للفريق الوطني هم من الشبان الذين بإمكانهم تحقيق نتائج أفضل، إذا تمت مواكبتهم وتوفير الظروف الملائمة لهم وتأهيلهم للمشاركة والإحتكاك بأبطال عالميين في الملتقيات الدولية.
وبخصوص آفة المنشطات التي نخرت جسم ألعاب القوى المغربية، حيث سقط جل الأبطال الكبار الوطنيين في اختبارات الكشف عن المنشطات، أكد “طناني” أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، نهجت خطة استباقية للحد من الظاهرة، بإجراء فحوصات روتينية ويومية للأبطال المغاربة الذين يشاركون في ملتقيات العدو الريفي، والملتقيات الجهوية، واتباع نظام غدائي علمي و متزن لعدائي المركز الوطني لألعاب القوى، والمراقبة الطبية، وذلك بتنسيق تام مع الوكالة الدولية للكشف على المنشطات، علاوة على أن الجامعة تعمل جاهدة للتصدي للتلاعب في أعمار العدائين والعداءات .