أفادت شهادة إعلامية، بتوجيه المسمى “المكي الحسناوي” من مغاربة الخارج، الحامل للبطاقة الوطنية DA 6590، تظلما غير موثق كتابة أو صوتيا لدى مصدر الخبر، للسلطات المحلية بإقليم “إفران”، للوقوف على حقيقة ما يجري بجماعة سيدي المخفي التابعة لنفس الإقليم، وتخص بحسب ما تناقل عنه نفس المصدر، “السمسرة” التي يزاولها بعض ممثلي الساكنة على بقعة أرض تعود إلى ملكيته ب “سيدي عدي”، وسبق الإتفاق المبدئي في شأنها مع المجلس الجماعي بوعد البيع بسومة رضائية، لأجل إقامة مشروع ذي صلة بالتربية والتعليم، تمثل في بناء (دار الطالبة)، (لتخفيف الحمل على التلاميذ، وتوفير هذه المؤسسة من أجل تسهيل ولوجيات التمدرس القروي)، استنادا إلى النص المكتوب عن المصدر، رشيد كداح من فاس، تتوفر جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية على نسخة منه.
وأبرز نفس المصدر عن “المكي الحسناوي”، بأن اتفاق وعد البيع للقطعة بسومة رضائية، وجاء بعد معاينة وخبرة في حضور المصالح الجماعية والمتدخلين ذوي الصلة بإنشاء دار الطالبة، قد تم إدراجه ضمن جدول أعمال إحدى دورات نفس المجلس، دون الإشارة إلى تاريخ الإنعقاد، قصد التصويت الذي حضره وشهده، مفيدا بالتشديد، أنه قد قدم تخفيضا ناهز أضعاف السومة الحقيقية لبقعة الأرض بغاية تمكين الجماعة من إنشاء هذا المشروع الإجتماعي والتربوي، لفائدة التلاميذ القرويين بنفس الإقليم، والذين تقطع عنهم “السمسرة” في بقعة الأرض من لدن محسوبين على نفس الجماعة، انتظارات إنجاز المشروع، بحسب نفس المصدر الذي قال بتواصله شفاهيا مع مصدره (المكي الحسناوي)، ونقل عنه ما نسبه إليه، بأن ارتضائه لسومة بيع البقعة التي لم يحدد مساحتها أو يشر إلى رسمها العقاري بثبوت وثيقة التحفيظ، مساهمة منه من أجل المصلحة العامة، ومحاربة الهدر المدرسي، وفق التوجهات المبذولة في هذا السياق، في مقدمتها الحرص المولوي لجلالة الملك على تحسين ظروف التمدرس، ودعوة كافة الفاعلين والمتدخلين في المنظومة التربوية إلى ترشيد وتحكيم استراتيجية النهوض بالتعليم، خصوصا، بالعالم القروي.
وأوضح نفس المصدر عن مصدره (المكي الحسناوي)، أن الأخير قد ناشد عامل جلالة الملك على إقليم “إفران” من خلال مراسلة في الموضوع، تفعيل المساطر القانونية لأجل التحقق من وضعية “السمسرة” في نفس البقعة التي تنازل عنها بالبيع بسومة رضائية قصد إنشاء (دار الطالبة) من قبل من تحفظ عن الكشف على أسماؤهم، ومحتفظا لنفسه بحق اللجوء إلى القضاء فور دخوله إلى الوطن من مقام مهجره فرنسا، يضيف نفس المصدر.