ذكر مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في تقرير صدر عنه شهر مارس المنصرم، أنه تم رصد ست ( 6 ) حالات هجرة من شمال المغرب إلى جبهات القتال بسوريا والعراق، خلا نفس الشهر.
وحسب المعطيات التي توفر عليها المرصد، وأقام بسند منها التقرير الصادر عنه، أن الأمر يتعلق بأسرة متكونة من ثلاثة أفراد كانوا يقطنون بمدينة مرتيل : أب من مواليد 1982، مستوى تعليمي ثانوي، مياوم ، وزوجته البالغة من العمر 23 سنة وابنته : حوالي أربع سنوات، وشابان ( صديقان ) في أواسط العشرينات من العمر، ينحدران من مدينة تطوان، أحدهما موظف بالمحكمة الابتدائية بتطوان، مستوى جامعي ( ماستر )، وشاب في أواسط العشرينات من العمر ينحدر من مدينة المضيق.، وفق ما أشار إليه تقرير المرصد.
وأبرز التقرير الذي توصلت جريدة الملاحظ جورنال بنسخة منه، أن هناك صنفين اثنين من أنواع الزعامات للملتحقين بالقتال بكل من سوريا والعراق، زعامة تحتل مكانة بارزة في القيادة العسكرية للتنظيم، لعل أهمهم أبو عبد العزيز المحدالي ( 25 سنة )، المعروف بالأمير أبو أسامة المغربي، ابن مدينة الفنيدق الذي عين أميرا عسكريا، والذي قتل في 5 مارس من السنة الماضية ، والثانية زعامة إعلامية لعل أهمهم ، أشرف اجويد، المنحدر من المضيق، المعروف حركيا بأشرف الأندلسي القرشي الحسيني الذي ألحق بالهيئة الإعلامية التي تتكلف بنشر ايديولوجية التنظيم وينشط بشكل مكثف على الموقع الالكتروني التابع لداعش، يقول تقرير مرصد الشمال لحقوق.