عامل إقليم الحوز “بن الشيخي” يراقب الجهود الدؤوبة لانتشال الضحايا المحتملين لحادثة طمر السيول سيارة نقل بعين المكان

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عبد الرزاق أبوطاوس

تزاول السلطات العاملية بإقليم الحوز بعد فوات 24 ساعة عن حصول الإنهيار الصخري على الطريق الوطنية رقم 7 بإقليم الحوز، مساء أمس الأربعاء 24 يوليو هذه السنة 2019، وترتب عن الإنهيار طمر سيارة للنقل المزدوج يحتمل نقلها لركاب، (تزاول) دون توقف مساعي الإنتشال للضحايا المحتملين في حادث الإنهيار الصخري الذي ألحق بعين مكان وقوع الإنهيار على مستوى “دوار توك الخير” عند النقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7، عامل الإقليم رشيد بنشيخي الذي اعتزى منضما إلى عين المكان رفقة الكاتب العام للعمالة، فور وقوع حادث الإنهيار الصخري على نطاق مجال نفس “دوار توك الخير “على النفوذ الترابي لجماعة “إجوكاك”، “قيادة ثلاث نيعقوب”، “دائرة آسني”، استنادا إلى التحديد المجالي للتراب الذي شهد طمر نفس سيارة النقل، وأوضحه بلاغ وزارة الداخلية في شأن الحادثة التي لم يقل في أسبابها بالإنهيار الصخري، حيث أرجع “الطمر للسيارة” كما أكد على ذلك بلاغ وزارة الداخلية في شأن الحادثة، إلى انجراف كميات هائلة من الأتربة والأوحال عند نفس النقطة الكيلومترية  230 على نفس الطريق الوطنية رقم 7.

عملية تنحية الأوحال والمقدار الهائل من الأتربة المطمر للسيارة، وناهز ارتفاعها 20 مترا بحسب بلاغ وزارة الداخلية في الموضوع، لانتشال السيارة وركابها/الضحايا المحتملين، لم تذخر بدلا من قبل السلطة العاملية التي سخرت كل الإمكانات المستقرة لديها في مبتدئ العملية التي لا تزال الأشغال في إطارها جارية، وتشارك في عملياتها السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك، تحت الإشراف المباشر لعامل الإقليم رشيد بنشيخي الذي شَغَّلَ وأخضع طاقة القوة في عملية التدخل لإسعاف الوضعية الشديدة وتخليص الضحايا المحتملين المطمورين بالأتربة والأوحال، وفق ما تقتضيه وتطلبه الظرفية ضمن المقاربة الوطنية المهتمة بمعالجة الكوارث، والتي لا تزيج من اهتمامها التعضيد الإجتماعي الذي باشره عامل الإقليم بعين مكان الحادثة والمجال المجاور القريب، في بلورة مرسخة للقرب من المواطن ودعمه ومساندته، لا سيما، وأن المقطع الطريقي الذي شهد وقوع الحادثة، قد حمل على قطعها بما يعنيه ذلك من عزل الأهالي إلى حين إعادة فتحها الذي استدعى دعم آليات التدخل وتأكيد حضور وانخراط كل المصالح ذات الصلة في جهود انتشال الضحايا المحتملين، وهيكل السيارة التي كانت تقلهم، حيث احتشدت الخميس 26 يوليو 2019، التقاء معدات لوجيستية وآليات ثقيلة، وجرافات مضافة إلى تلك التي اتحدت بعين مكان حدوث الحادثة فور الإشعار من طرف أحد الأشخاص الذي كان يتواجد بعين المكان حين وقوع الحادثة التي يرتقب أن تكشف عن حصيلتها في غضون الساعات القليلة المقبلة، في ما تبقى الأرقام التي نشرت حول عدد الضحايا غير مؤكدة، إذ لم يتم بعد انتشال أي جثة مطمورة.

بشار إلى ذلك، أن الضحايا المحتملين لنفس الحادثة، كانوا قادمين من مدينة الدار البيضاء تجاه إقليم تارودانت، مستعملين سيارة لركاب النقل المزدوج، حيث داهمتها السيول التي كانت محملة بقدر بادن وجريم بالأتربة والأوحال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *