بدأت بَليَّةُ إقليم الحوز جهة مراكش-آسفي تنكشف عن حجم المأساة التي لا زال الإقليم يعيش على وقع الرزيئة التي أوقعتها، وترتبت عن انهيار صخري، طمر شجوره بفعل السيول المحملة بقدر جسيم من الأتربة والأوحال، والحاصل جراء الأمطار الرعدية القوية التي شهدها الإقليم أول أمس الأربعاء 24 يوليو 2019، بانتشال أول الضحايا الذين كانوا يستقلون سيارة للنقل المزدوج، وهم قادمين من مدينة الدار البيضاء تجاه إقليم تارودانت، حيث داهمت السيول التي كانت محملة بقدر بادن وجريم بالأتربة والأوحال سيارة النقل المزدوج التي استعملوها في تنقلهم بين المدينتين، وطمرتها بمن عليها من ركاب.
وتحدثت الأخبار الواردة من عين مكان وقوع الحادثة، أن عملية التدخل لانتشال الجثت المحتملة، قد بلغ في حصيلة غير رسمية أو نهائية إلى منتصف ليلة الخميس نفس الشهر، 15 جثة، ضمنها 12 جثة نسوة وجثة طفلتين، و 3 جثت لذكور، رجلين وطفل، في ما لا تزال عملية التدخل متواصلة منذ مساء أول أمس الأربعاء 24 نفس الشهر بعين مكان وقوع حادثة الإنهيار الصخري على مستوى “دوار توك الخير” على النفوذ الترابي لجماعة “إجوكاك”، “قيادة ثلاث نيعقوب”، “دائرة آسني”،عند النقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7.