عبد الرزاق أبوطاوس
جزم البحث الميداني الذي أتمته قبل أيام الأجهزة الأمنية بمراكش، والمتعلق بتعقب مجموعة إجرامية متخصصة في السرقة من السلم الموصوف (جناية)، المقترنة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، أن المشكوك في اشتباههم إتيان نفس الفعل الجرمي ثلاثة (3) أشخاص يشكلون أجمعهم موضوع مذكرات بحث وطنية، استنادا على المعطيات الأولية للبحث، يفيد مصدر الخبر، الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش.
وأوردت ذات المعطيات التي وفرها نفس المصدر، أن إمضاء عملية التوقيف للمجموعة الإجرامية، وإذعانها قد تم إنجازها زوال الثلاثاء 6 يوليو 2019، بإعانة ومؤازرة فعلية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بنفس ولاية أمن مراكش، من قبل مصالح المنطقة الأمنية سيدي يوسف بن علي، والسيطرة على تحرك العصابة الإجرامية المتخصصة قي نفس فعل السرقة الموصوفة بجناية والمقرونة بالضرب والجرح بالستعمال السلاح الأبيض.
وجاءت عملية التوقيف لنفس العصابة، بعد تلقي الدائرة الأمنية التاسعة (9)، شكاية في شأن تعرض دراجة نارية للسرقة التي قيدت ضد مجهول، وزاولت في طورها المصلحة المختصة بحثا ميدانيا مكثفا، قاد إلى التثبت من هُوية المشتبه فيه الرئيسي، وحيث أظهر نفس البحث الميداني، أن نفس المشتبه فيه الرئيسي ينشط ضمن عصابة إجرامية، وإرفاق البحث الميداني بمواكبته عملية لتشديد الحراسة على أماكن محددة بعناية، حيث تمت خلالها مداهمة المشبوهين وتوقيفهم في إطار كمين أمني محكم، تطلع نفس المعطيات التي وفرها نفس المصدر، الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش.
وأوضح نفس المصدر، أنه قد تم خلال عملية التوقيف للعصابة الإجرامية، حجز دراجتين ناريتين متحصلتين من السرقة، وإرجاعهما لذوي الحق فيهم، هذا في ما تم وضع عناصر نفس العصابة تحت تدبير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة، لحاجيات البحث والتقديم للعدالة ، ومواصلة البحث من أجل الوصول لكافة الأطراف الضالعة في هذه القضايا الجنائية، يبلغ المصدر.