ساهم إحداث مجموعة من مراكز إنجاز بطاقة التعريف الوطنية وتحديث مجموعة أخرى وكدا نقل بعض المقرات لأماكن تستجيب لمعايير مبدأ القرب، في الرّفع من حصيلة المصلحة الولائية للتوثيق والوثائق التعريفية وتجويد خدماتها كمّاً وكيفاً.
وقد لوحظ بشكل ملموس انخفاض نسبة الاكتظاظ التي كانت تعرفه المراكز المخصصة لهذا الغرض سواء بمقر ولاية الأمن أو بالقرب من مقر المنطقة الامنية المدينة جليز أو حتى على مستوى المراكز المتواجدة بمقرات الدوائرة التي لا يمكن أن يختلف اثنان حول المجهودات المبذولة من قبل الجهاز الوصي من أجل النهوض بجودة الخدمات المقدمة بداخلها لعموم المرتفقين.
ومن خلال متابعة عمل المصلحة الولائية للتوثيق والوثائق التعريفية، الذي لا يقل أهمية عن باقي المصالح التابعة لولاية أمن مراكش، تبين أنها تستقبل يومياً حوالي ألفين مرتفق، سواء من أجل تقديم طلبات إنجاز بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية و سحبها أو تقديم طلب إنجاز بطاقة السوابق القضائية و سحبها.
أمّا بخصوص تقليص المدّة اللاّزمة لسحب بطاقة التعريف الوطنية فقد تبين أن السرّ يكمن في معالجة المصلحة لجميع الملفات الواردة عليها في اليوم ذاته بإدخال بيانات أصحابها للناظم الآلي ممّا يسهل عملية إعدادها واستخراجها في اقرب الآجال.