وتعتبر الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض المائية والتي يوجد مقرها بباريس، منظمة غير حكومية تعمل على تشجيع تبادل التجارب وتطوير آليات التدبير الفعال والناجع للمياه على مستوى الأحواض وطنيا ومحليا.
وتهدف قمة مراكش إلى «حشد أزيد من 500 خبير محلي ودولي من القطاعين العام والخاص في ميدان الماء، من بينهم، على الخصوص، الوزراء المكلفون بقطاع الماء والفاعلون المؤسساتيون والماليون وممثلو المجتمع المدني»، «لمناقشة مختلف جوانب إشكاليات المياه على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، وبشكل خاص التحديات المرتبطة باللأمن المائي».
وتكتسي هذه القمة أهمية كبرى، من خلال جدول الأعمال الغني، والمواضيع التي تم اختيارها، وخبرات المتدخلين وتنوع المواضيع المطروحة للنقاش.
ومن اللحظات القوية بهذه المناسبة، ستشهد القمة انعقاد اجتماع وزاري رفيع المستوى، بناء على طلب المملكة، والذي سيركز على الأمن المائي وعلاقته بالسلم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والحاجة إلى تنسيق السياسات العامة.
وفضلا عن ذلك، ستتناول خمس جلسات عمل مجموعة متنوعة من المواضيع. ويتعلق الأمر برابطة الأمن المائي والغذاء، وإدارة المياه في سياق تغير المناخ، ثم المعرفة والابتكار في مجال المياه، ودبلوماسية المياه والتعاون الدولي وعبر الحدود وكذا تمويل الأمن المائي.