تارودانت- المراسل/ عبد السلام ع.
خلف فتيل النار التي استعرت زوال الإثنين 07 أكتوبر 2019، حريقا أورى بمتجر لصنع الأفرشة بحي بئر إنزران بمدينة تارودانت، خسائر مادية وصفت كبيرة، بالطابق المهيئ للعرض والرواج التجاري لمنتوج المتجر من الأفرشة، دون الحديث عن وقوع خسائر في الأرواح، هذا في ما سلم الطابق تحت أرضي الذي يستغل مخزنا للمواد الأولية في صناعة الأفرشة من أن تطاله نيران الحريق، بحسب ما أفاد به شهود عيان لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية.
الحريق الذي اشتعلت نيرانه بنفس المتجر، وجاء أربعة (4) أيام عن الحريق الذي اندلع بسوق الجملة للخضر والفواكه بنفس المدينة، ترجع أسباب تؤججه بحسب نفس شهود العيان، إلى الأشغال التي كانت تجري بالمتجر المقابل لمدرسة آمنة بنت وهب، واهتمت بتركيب باب حديدي، عوضا عن الباب القديم (Rideau) ، حيث أثناء عملية التلحيم انتقلت شظية نار نحو الفراش الإسفنجي الجاهز للإستخدام، وتكون لهيب النار الذي طالت شرارته المتجر، والتي أمام اشتدادها أجلى المتواجدون بالمتجر بمن فيهم المستخدمون أنفسهم من عين المكان، بحسب نفس المصدر.
وفور الإشعار باشتعال النار في المتجر، إلتحقت العناصر الإطفائية بالوقاية المدنية التي لا يبعد مقرها عن موقع الحريق إلا بمسافة تقل عن الكيلومتر الواحد، حيث تمكنت من السيطرة على النيران ووقف زحفها، وذلك، أمام حلول الأمن العمومي بالدائرة الأولى، وعناصر الشرطة القضائية والقائد رئيس المقاطعة الحضرية بعين المكان، يفيد نفس المصدر.