تعيش جماعة المنصورة قيادة بني أحمد إقليم شفشاون،هذه الأيام على إيقاع رعب حقيقي، نتيجة خبر يفيد بوجود امرأة ملثمة تستهدف أطفال المنطقة، الذين تنطبق عليهم صفة أطفال “زهريين”.
وحسب مصادر جيدة الإطلاع فإن وقائع القضية، تعود إلى الأيام الماضية حينما وصلت سيارتين غريبتين إلى المركز واحدة منها تحمل امرأة ملثمة،والتي تمكنت من التحدث مع تلميذة تتابع دراستها بالقسم السادس وتبلغ من العمر حوالي 12 سنة،وهي ‘زهرية”.
نفس المصادر أوضحت أن المرأة الملثمة تمكنت من قطع قليل من شعر الفتاة قصد استخدامها لأغراضها الخاصة،كما وعدتها بأنها تريد مقابلتها في الأيام المقبلة لجاجة ما.
وأوضحت المصادر أن التلميذة قامت بإخبار أسرتها بما حدث لها مع المرأة الملثمة،وهو ما جعل أسرتها تتخد قرار التوقيف عن الدراسة،رغم احتلال التلميذة مراتب متقدمة في المعدل المحصل عليه في الدورة الأولى.
وقام عدد من سكان الجماعة أمس الاثنين بالبحث عن السيدة الملثمة في أحد الغابات المجاورة رفقة أشخاص آخرين،وتم إخبار عناصر الدرك الملكي بالواقعة.
تصدر الإشارة إلا أن التلميذة تم ترحيلها إلى مسكن جدتها، فيما قام عدد من شبان الجماعة من تشييد الخناق على منافذ الطرق المؤدية للجماعة،تزامنا مع تصعيد العداء بين التلميذة أمها وهو ما فندته مصادرنا باقتراب خطفها من طرف العصابة التي تبحث عن الأطفال “الزهريين.”