تارودانت/مراسل الجريدة- ع. عبد السلام
لم تتحمل الأم الفاجعة فسقطت مغشيا عنها، كان الأب يهم بمغادرة البيت مساء يوم السبت الفائت 09 نونبر 2019 لقضاء مآربه بمدينة تارودانت التي تبعد عن دوار أولاد كروم بحوالي ست (6) كيلومترات، بعد أن فتح باب الكراج ودَلَفَ سيارته، حاول في البداية تشغيل السيارة وأثناء رجوعه إلى الخلف لم يكن يدور في خلده أن ابنه الذي لا يتجاوز عمره التسع (9) سنوات جاء يقتفي أثره ليتسمر وراء السيارة في زاوية لا يمكن لأبيه أن يراه منها، فكانت الفاجعة، لفظ الطفل الصغير آخر أنفاسه تحت عجلة السيارة. لم يتمالك الأب نفسه فأخذ ابنه إلى البيت فتسقط الأم مغشيا عنها عندما رأت ابنها يلفظ أنفاسه.
تحركت على وجه السرعة إلى عين المكان سيارة الإسعاف، بمعية الدرك الملكي، حيث تم أخذ الطفل جثة هامدة إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة تارودانت بتعليمات من النيابة العامة، حيث تم تشريح الجثة .