سلطات إقليم الحوز تكرس المتخذ من تدابير في اجتماع سابق في أفق مكافحة البرد لشتاء العام 2020

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- أرشيف الملاحظ جورنال

كرس التنبؤ بحدوث موجة الصقيع الشديدة على مستوى إقليم الحوز المميزة تضاريسه بالمرتفعات التي يفوق علوها ما بين 1500 و 2700 مترا، مضي سلطات الإقليم في تسخير مذخرات الحزمة من التدابير الجاهزة التنفيذ في إطار التفعيل للمخطط الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد والوقاية من الصقيع لشتاء هذا العام 2020، وضمن المناولة للإجراءات التشوف الإستباقي لمكافحة تضعضع أحوال الطقس ومقاومة آثاره الإجتماعية على الأهالي بالإقليم، والموضوعة لفك عزلة المناطق القروية والمرتفعات، وذلك، في إطار اجتماع موسع ترأسه قبل أيام عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، وضم إليه أعضاء لجنة اليقظة الإقليمية، وباعتبار تدارس تلك الإجراءات والتدابير الإستباقية، أداة  لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات مع تحديد الأولويات، كما ذهب إليه بلاغ سابق عن سلطة الإقليم المحلية.

وأطلع نفس البلاغ السابق، الصادر عن نفس السلطة المحلية  للآخر من أكتوبر هذه السنة (2019)، أن اللجنة الإقليمية اتخذت منذ بداية شهر أكتوبر وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات والمنتخبين المحليين، جميع التدابير اللازمة، تفعيلا للمخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد برسم سنة 2019-2020، بعد تقييمها لتدخلات الفترة الشتوية برسم السنة المنصرمة.

 

وأبلغ نفس البلاغ، أنه في إطار تشخيص الوضعية، تم إحصاء الدواوير المعنية التي بلغ عددها 79 دوارا موزعة على 16 جماعة تتواجد على ارتفاع يتراوح بين 1500 متر و2700 متر، وإحصاء 296 من النساء الحوامل اللائي من المرتقب أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية، وتقررت إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح وسليم لهن، و248 شخصا يعانون من الأمراض المزمنة قصد مواكبة حالتهم الصحية.

 

ومن أجل التخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية، تم توفير 74 سيارة إسعاف لضمان تدخلات فعالة وناجعة بمختلف الجماعات الترابية، فضلا عن وضع وزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال، أفاد نفس البلاغ السابق الذي اعتمدت معطياته وكالة المغرب العربي للأنباء ضمن مادتها الإعلامية للأمس، وتناقلته وسائل إعلام، وحيث أضافت نفس الوكالة عن نفس البلاغ، إلى أنه موزاة مع ذلك، وفرت اللجنة الإقليمية مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 137 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك.

جدير بالإشارة إلى ذلك، أن عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، كان قد أوضح، بأن الإجتماع الذي حضره ممثلو جميع القطاعات الحكومية والسلطات الأمنية بالإقليم، يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والهادفة إلى تجنيد كل الطاقات للتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة بمختلف مناطق المملكة، مبرزا، بأن هذه اللجنة اتخذت جميع التدابير اللازمة منذ بداية شهر أكتوبر، وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات والمنتخبين المحليين، وذلك، في أفق تفعيل المخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد برسم السنة 2019-2020، بعد قيام نفس اللجنة بتقييم تدخلات الفترة الشتوية برسم 2018-2019.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *