فاجعة- مركبا صيد ينتشلان جثتين لبحارة من بين 16 قبالة ساحل سيدي إفني واستبعاد العثور على أحياء

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يُنْمي التكهن في شأن غرق مركب صيد بحري بالجر بإقليم “سيدي إفني”، الجمعة 22 نونبر 2019، ترجيح فقدان طاقم المركب البالغ بتقديرات إعلامية غير موثقة في غياب تحديد حقيقي للسلطة المينائية للبحارة الذين كانوا على متن المركب لحظة وقوع الغرق، 16 بحارا، بحسب المعلومات المتوفرة.

وتفيد الأخبار الواردة من عين المكان، عن تحطم المركب الذي يحمل اسم (المسناوي) الذي عثر بالمياه الساحلية للإقليم، المركب المبحر (سمير 4) على بعد 20 ميلا بحريا من الساحل جنوب-غرب إقليم سيدي إفني، على ألواح تعود إلى المركب المفقود، وانتشال جثة، في ما تمكن مركب مبحر آخر (واد زا) من انتشال جثة ثانية من الجثت الغريقة، واللتين حددت السلطات المحلية بإقليم “سيدي إفني”، هوية إحدى هاتين الجثتين المنتشلتين بين صباح الجمعة وزوال نفس اليوم، وتعود لأحد أفراد طاقم نفس المركب، حسبما أطلعت به وسائل الإعلام التي تناقلت الخبر، والتي أشارت عن مصادر مهنية بقطاع الصيد البحري، بأن المركب المنكوب بساحل الإقليم، قد تعرض للغرق في الساعات الأولى من صباح نفس اليوم، وانقطاع التواصل معه ابتداءا من منتصف ليلة أمس الخميس 21 نفس الشهر، وأعقبه فقدان جهاز التتبع والرصد  (vms) للإشارة.

وعقب إحراز السلطات المحلية لنفس الإقليم، غرق المركب الذي تأكد لديها بعد عملية انتشال المركبين (سمير 4) و (واد زا) للجثتين، تحركت خافرة إنقاذ تابعة لمندوبية الصيد البحري بالإقليم في مسعى تحديد موقع غرق المركب، والعثور على جثة بقية البحارة وانتشالها، مع استبعاد التقاط أحياء من بين غائلة وفادحة وضراء المركب الذي انطلق من ميناء مدينة (طانطان) في 19 من نفس شهر نونبر 2019، وذلك، لسوء الأحوال الجوية الرديئة التي تسيطر خلال هذه الأيام على السواحل الجنوبية للمملكة، تبعا لنفس المصدر.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *