كشف التحقيق القضائي الذي باشرته النيابة العامة المختصة، مع عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم، الذي ضبط متلبسا بتلقي رشوة بقيمة 11 مليون سنتيم، عن تورط مسؤولين أخرين في قضايا تتعلق بالفساد.
وقال مصدر مطلع، إن البرلماني المذكور أدلى بأسماء قياديين حزبيين ومسؤولين منتخبين معروفين على مستوى جهة مراكش آسفي، ينتمون لأحزاب سياسية مختلفة، مضيفا أن القادم من الأيام سيكشف عن المزيد من المفاجآت، التي قد تدخل هذه القضية في منعطف أخر.
وأكد المصدر، أن عدد من المواطنين، قدموا شكايات جديدة في حق رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم، خاصة الذين تضرروا من التجزيء الذي وضعه المعني بالأمر بالنفوذ الترابي للجماعة التي يرأسها.
ويشار إلى أن البرلماني الموقوف، منذ يوم الثلاثاء الماضي، ضبط متلبسا بتلقي رشوة قدرها 11مليون سنتيم، إثر شكاية أحد المهاجرين المغاربة بدولة السويد الذي طلب منه البرلماني هذه الرشوة مقابل منحه رخصة بناء.