لا حديث لدى ساكنة مدينة أكادير هذه الأيام، إلا عن الزيارة الملكية المرتقبة للملك محمد السادس لعاصمة سوس ، والتي من المنتظر أن يحل بها يوم الاثنين 3 فبراير الجاري بأكادير في زيارة رسمية، سيدشن خلالها مجموعة من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي أصبحت جاهزة ويعطي انطلاق عدد من المشاريع المبرمجة والمرتبطة بالصناعة والفلاحة وتهيئة المدينة و توفير الماء الشروب.
و تعيش مدينة أكادير هذه الأيام، على وقع حالة من التأهب والاستنفار وسط كبار مسؤوليها للتحضير للزيارة الملكية لأكادير، وجهة سوس ماسة والتي تنتظرها الساكنة بشغف كبير، و تجسد لما ورد في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء من تركيز على جهة سوس. التي أولاها الخطاب الملكي أهمية بالغة، وأكد أن أكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد، ودعوته السامية لفك العزلة عن هذه المنطقة و النهوض بتنميتها الاقتصادية الاجتماعية و جعل الجهة مركزا اقتصاديا جذابا يربط بين جهات المغرب.
وفي إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لاستقبال الملك، عقد السيد احمد حجي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اداوتنان مساء يوم أمس الجمعة 31 يناير الجاري اجتماعا طارئا بمقر ولاية الجهة بحضور رئيس الجهة وجميع رؤساء الجماعات الترابية بعمالة اكادير إداوتنان والسلطات المحلية ورجال الدرك والامن والقوات المساعدة والوقاية المدنية.
وقد تضمن الاجتماع نقطة وحيدة، تتعلق بالاستعداد للزيارة الملكية الميمونة، وتعبئة جميع المصالح للاستعداد لهاته الزيارة التي سيقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى عاصمة سوس الأسبوع المقبل ابتداء من يوم الاثنين 3 فبراير 2020.