أفاد قائد الشرطة في مدينة تشارلستون الأمريكية يوم الخميس 18 يونيو 2015 ان مسلحا أبيض قتل تسعة أشخاص في كنيسة تاريخية للأمريكيين من أصل افريقي في المدينة الواقعة في ولاية ساوث كارولاينا واصفا الهجوم بأنه « جريمة كراهية ».
ولا يزال المشتبه به الذي قالت الشرطة إنه يبلغ من العمر 21 عاما وأبيض طليقا بعد ساعات من إطلاق النار مساء الأربعاء.
مضيفا للإعلاميين في مؤتمر صحفي أنه تم العثور على ثمانية قتلى في الكنيسة. وتابع أن شخصا آخر فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى. وأصيب شخص ويتلقى العلاج.
وقال « أن يدخل شخص إلى كنيسة ويزهق أرواح أشخاص يؤدون الصلاة هو أمر يتعذر فهمه في مجتمع اليوم. »
ولم تحدد هوية أي من الضحايا على الفور. لكن القس آل شاربتون وهو زعيم للحقوق المدنية في نيويورك قال في تغريدة على موقع تويتر إن القس كليمينتا بينكني راعي الكنيسة والعضو في مجلس شيوخ الولاية من بين القتلى.
وأكد تشارلز فرانسيس المتحدث باسم إدارة شرطة تشارلستون إن اطلاق النار وقع في كنيسة ايمانويل ايه.ام.ئي في حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش).
موضحا اريك واتسون المتحدث باسم مكتب قائد شرطة مقاطعة تشارلستون إنه تم الابلاغ عن تهديد بوجود قنبلة في وقت لاحق قرب الكنيسة. وطلبت الشرطة من الاشخاص الذين تجمعوا في المنطقة الابتعاد.
مشيرا مولين في المؤتمر الصحفي إلى أن عمليات تفتيش جرت بعد التهديد وأن الخطر قد زال.
واعتقلت الشرطة رجلا يحمل على ظهره حقيبة ويمسك بآلة تصوير لكنها قالت في وقت لاحق انها لا تزال تبحث عن المشتبه به في حادث اطلاق النار.