يبدأ جهاز شرطة أوروبي جديد، يسمى “يوروبول” فى تعقب وحجب حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، ذات الصلة بتنظيم “داعش”، رسميًا فى الأول من يوليو/تموز المقبل، بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية.
وتتركز مهمة الفريق في تعقب الشخصيات الرئيسية وراء ضخ ما يقدر بـ100 ألف تغريدة يوميًا، عبر حوالي 50 ألف حساب، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مرتبط بتنظيم “داعش”.
وسيعمل جهاز الشرطة الأوروبي، مع شركات تواصل اجتماعي، لم تحدد هويتها حتى الآن، لتعقب هذه الحسابات، التي ساعد الكثير منها في تجنيد أعضاء جدد في التنظيم، وإغلاقها بعد ساعات من إنشائها.
وقال روب وينرايت، رئيس جهاز “يوروبول” للصحيفة البريطانية، إن مهمة عمل الفريق الذي يبدأ عمله في الأول من يوليو/تموز المقبل، ستكون “تحديد زعماء التنظيم على الإنترنت”.
وأضاف أن فريق شرطة “يوروبول” سوف يستخدم أنظمة تحليل البيانات، لتعقب الحسابات الأكثر نشاطا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد ما يمكن أن يطلق عليهم “القادة الـ”أون لاين”، الذين يبثون رسائل بكثافة على “تويتر”.
وأقرّ وينرايت بأن “تعقب جميع الحسابات المرتبطة بتنظيم داعش “مهمة ضخمة”.
وأعرب عن اعتقاده، بأن نحو 5 آلاف شخص، بينهم مواطنون بريطانيون، وفرنسيون، وبلجيكيون، وهولنديون، سافروا إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش”.
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلكشمال وشرق سوريا.