اشتعلت النيران السياسية على أشدها بإقليم صفرو،و خاصة ببلدية المنزل،بعد أن عمد مجهولين إلى تسريب وثيقة موقعة من طرف عامل الإقليم عبدالسلام زوكار ،يدعوا فيها رئيس البلدية التسريع الى استكمال الإجراءات الإدارية،من اجل الاستفادة من أموال التنمية البشرية لتشييد ملعب بالبلدة.
و أمام إرسالية العامل التي توصل بها مكتب الضبط ببلدية المنزل أول أمس 22 يونيو2015،وجهت اتهامات إلى زوكار بدعم رئيس البلدية المنتمي إلى حزب معروف على أشهر من الاستحقاقات القادمة، و ذلك من خلال تقديم له مشاريع و أموال التنمية البشرية لاستغلالها في الحملات الانتخابية السابقة لأوانها،و العمل على تبني مشروع الملعب لصالح المجلس المسير لشؤون المنطقة.
و عابت فعاليات سياسية،خرجات عامل الإقليم الذي لا يراعي زمن تفويت المال العام إلى المجالس المنتخبة،و كان من الأجدر وتفعيل الحكامة التدبير، بتأخير المشروع إلى ما بعد الانتخابات الجماعية،و أضاف نفس المتحدث، اين كانت العمالة و الجماعةلأكثر من ستة سنوات لتوفير ملاعب و مرافق اجتماعية لشباب المنطقة التي تعاني العزلة و التهميش.
و في نفس السياق،قال متتبعين،أن عامل الإقليم يفتقد لبوصلة تدبير الإقليم،و سبق له كاد ان يتورط مع رئيس الجماعة القروية لعين أشكاك،بسبب تحامله على مهاجر مغربي حاول تشجيع أبناء المنطقة من خلال تنظيم نشاط رياضي،بالإضافة إلى التواطؤ المفضوح مع رئيس الجماعة الذي يحاول في الأيام الأخيرة بيع قطعة أرضية كانت مخصصة لملعب رياضي و تحويلها إلى عمارات سكنية ،فيما لزم زوكار الصمت اتجاه ما يقع بعين الشكاك.
وسبق لنشطاء حزب سياسي،أن اتهموا عامل إقليم صفرو بالتحيز و الوقوف الى جانب المجلس البلدي لصفرو الوزير السابق معزوز،و تقديم له يد العون و المساعدة في كل البرامج و المشاريع التي يطلبها،و العمل على مساعدته لإنجاح مهرجان حب الملوك،و السماح له بالترويج لمنجزات غامضة لنيل رضا الساكنة.
الى ذلك،ينتظر أن تشتد الأوضاع السياسية بإقليم صفرو، بسبب صراع الطوائف الحزبية،فيما تعالت أصوات ،تطالب فيها زوكار بوقف مشاريع التنمية البشرية الموجهة إلى المنتخبين و المجالس الجماعية الى حين مرور الاستحقاقات الانتخابية،و معاملة الجميع على قدم وساق،لان العامل يبقى موظفا لوزارة الداخلية و ليس إطارا تابعا لحزب الوردة و الميزان أو السنبلة المتنقلة،و إنما مسؤول وممثل جلالة الملك يستمع إلى كل الأطياف السياسية مع التزامه بمبدأ الحياد.