المهدي زيان
أصدر شيوخ قبيلة العروسيين بمختلف مكوناتها بيانا أدانوا فيه تصرفات المدعية “تكبر هدي”. جاء فيه :نحن شيوخ قبيلة العروسيين الشرفاء يمختلف مكوناتها نستنكر بشدة ما تتعمده بوليساريو من تحريف وتغليط للحقائق وتسخير ذلك التحريف لأهداف سياسية محضة لا تنبني على أدنى مقومات الصدق الذي يستلزمه احترام الأموات وعدم الاستخفاف بالأحياء، وقد عمدت البوليساريو ومنذ زمن على القفز على أدنى الأحداث محاولة تسخيرها إلى قضايا “سياسية حقوقية””.
وأضاف البيان نفسه “ووفاء منا للقسم الذي أديناه أمام المنتظم الدولي لقول الحق فإننا اليوم نقر بما هو معلوم لدى الرأي العام المحلي خاصة والرأي العام الدولي عامة بأن قضية تكبر هدي هي محض فبركة سياسية لا تمت إلى الواقع بشيء”.
وكشف بيان قبيلة العروسيين أن “المرحوم قيد حياته محمد لمين هيدالة المولود بتاريخ 2 فبراير 1994 ترعرع فاقدا لحنان الأم تكبر هدي منذ سنة 2004، حين غادرت هذه الأخيرة التراب الوطني لتستقر في جزر الكناري إلى أواخر يناير 2015، وطيلة هذه المدة لم تسأل هذه الأم عن ابنها الذي انحرف مما جعله يعاود السقوط في الشجار المؤدي إلى الوقوف أمام العدالة عدة مرات:
– سنة 2012 السكر العلني البين مع الضرب والجرح.
-سنة 2013 الضرب والجرح المتبادل بواسطة السلاح الأبيض والكسر العلني البين وحيازة مخدر الشيرا.
– سنتي 2014 و2015 السكر العلني البين والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض مع الهجوم على مسكن الغير والعنف المتبادل.
وبتاريخ 31 يناير 2015 وقع له شجار من جديد وهو في حالة سكر بين، حسب شهود موثوق بهم، مع جيرانه أدى إلى تبادل الضرب والجرح المفضي حسب البيانات الطبية المؤكدة إلى الموت غير القصد”.
ويضيف شيوخ العروسيين في بيانهم “خلال تواجد المرحوم محمد لمين هيدالة في الإنعاش الطبي زهاء أسبوع إلى غاية تاريخ وفاته الموافق ليوم 8 فبراير 2015 لم تقم هذه الأم تكبر هدي بزيارة الابن المحتضر إلا أنها بعد 26 يوما من الحادث تأتي الأم تكبر لا لتحتضن جثة ابنها وتقبله آخر قبلة وتتابع أحداث أولئك المتهمين بقتله والقابعين في السجن، ولكنها أتت محملة بمهمة سياسية تحت قناع حقوقي ساقط لترفض تسلم الجثة والقيام بخبرة طبية مضادة وتعرقل السير العادي لقضية من قضايا الحق العام”.
وتساء شيوخ العروسيين “بدلا من طرق أبواب المؤسسات الحقوقية والقضائية داخل أرض الوطن، فضل أولئك الذين يسخرون تكبر هدي إلى أن تنتقل هذه الأخيرة إلى لاس بالماس والوقوف أمام القنصلية المغربية بها وذلك لشن حملة تشهير ضد المغرب مسترخصة بذلك دم ابنها الذي باعته لمن يسخرونه وقودا لدعاية باطلة”.
وختم شيوخ قبيلة العروسيين بيانهم بالقول “إن بوليساريو يؤكد لنا كل يوم أنه أصبح فارقا وغريقا ميؤوسا منه عندما يحاول كل كرة التمسك بأضعف قشة”.