أوضح معاذ لمرابط منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ الصحية العامة، أن ارتفاع نسبة المتعافين بالمغرب في الأيام الأخيرة الماضية، لا يمكن ربطه في الوقت الراهن باستخدام عقار الكلوروكين، “إلا إذا توفرنا على دراسة واضحة والتي نجريها حاليا”.
وعن أسباب انخفاض الوفيات المسجلة في صفوف المصابين بالمرض، أكد المتحدث ذاته أن عامل انخفاض المعدل السني للمصابين كان سببا رئيسيا في ذلك، خاصة أن الحجر الصحي ساهم بشكل ملحوظ في إبعاد خطر المرض عن كبار السن، بالإضافة إلى مساهمة زيادة عدد الاختبارات المنجزة واكتشاف مصابين لا تظهر عليهم الأعراض وبدء العلاج في مرحلة مبكرة، في انخفاض أعداد الوفيات وبالتالي انخفاض نسبة الفتك إلى 4.5 بالمائة.
وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ الصحية العامة في تصريح لقناة “ميدي 1 تي في” إن الوضع الوبائي في البلاد هو “وضع صعب لكنه ليس خارجا عن السيطرة وإنما متحكم فيه”.
ووصف المسؤول في وزارة الصحة ظهور بؤرة سجن ورزازات بالأمر السيء ، مشيرا إلى أن البؤر العائلية كانت تتراوح فيها أعداد المصابين بين 6 أفراد أو عشرين، خلافا لما تم تسجيله في السجن المذكور، بالمقابل اعتبر لمرابط أن انتشار الفيروس في مجتمعات مغلقة “أقل خطورة” من انتشاره في المراكز التجارية أو المصانع، لأن في الحالة الأخيرة “لا يمكن حصر المخالطين 100 بالمائة”.
أشار المتحدث ذاته، أن انتشار الفيروس في الجهات “غير متجانس”، حيث تم إعلان خلو جهات معينة من المرض، في حين مازالت بعض الجهات نشيطة مثل الدار البيضاء سطات و وفاس مكناس وطنجة تطوان الحسيمة.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت أنه جرى إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، تسجيل ما مجموعه 168 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 3377 .
وحسب البوابة الرسمية لفيروس كورونا بالمغرب، فقد بلغ عدد الحالات التي شفيت من الفيروس 398 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 149حالة.
مسؤول بـ”الصحة” يفسر انخفاض وفيات كورونا وارتفاع عدد المتعافين.. ما علاقة الكلوروكين بذلك