أعرب البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس، عن “أسفه لكون النظام البنكي، لم يكن في مستوى الحدث واللحظة”، في إشارة إلى تدبير المرحلة الاستثنائية التي تعرفها البلاد بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.
وأوضح القيادي التجمعي، أن “القروض الموجهة للشباب لولا جلالة الملك وحرصه شخصيا على الملف لكانت نسب الفائدة خيالية”، وفق تعبيره.
وزاد المتحدث، أنه “لا يمكن لأي بلد ان يتقدم أو أن يزدهر اقتصاده بوجود نظام بنكي مضارب لاتهمه إلا الأرباح، وفي كل الظروف حتى السيئة منها، وأن الصفقات التي تبرم هذه الأيام تحت مبررات الاستعجال تستوجب التدقيق والفحص و المراقبة، المال العام لا يمكن القبول باستباحته تحت أي مبرر”.
وختم مصطفى بايتاس، تدوينة له على صفحة التواصل الإجتماعي فايسبوك، بالقول “لي كامل اليقين أننا سنتجاوز هذه الأزمة و المغرب مرفوع الرأس، لكن أتمنى من كل قلبي أن نتوقف كمغاربة جميعًا لحظة للتفكير والتأمل كيف نعيد الاعتبار لأبطال هذه الأزمة من الأطر الصحية والقوات الأمنية والأساتذة والمقاولات الوطنية التي ساهمت للتخفيف من الأزمة، و كيف نعاقب تجار المآسي المضاربين في الأرواح” حسب قوله.