اهتزت مواقع التواصل الإجتماعي على واقعة تعنيف عنصران من القوات المساعدة لنائب بحومة “الشوك” في طنجة.
المسؤول القضائي المذكور، حكى تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له أمس الجمعة 15 ماي الجاري، عبر تسجيل صوتي منسوب له، أكد فيه أن كان يقصد أحد الأسواق للتبضع، وهو السوق القريب من الحي الذي يقطن به.
وأوضح المسؤول ذاته أن عنصران من القوات المساعدة كانا بنقطة مراقبة كان، في غياب لعناصر من الأمن الوطني، كما جرت العادة بذلك، وبعد تجاوز الحاجز خاطباه وهو يمر عبر هذه النقطة بكلمة ” أ هذاك الحيوان” وهي عبارة سب تكررت أكثر من مرة، فاتجه نحوهما مستنكرا مثل هذا الأسلوب في التعامل مع المواطنين بعد الكشف عن هويته.
ويضيف نائب وكيل الملك في ذات التسجيل الذي شاركه العديد من المسؤولين القضائيين، “ورغم كشفي عن هويتي تواصلت الإهانة، قبل أن أتفاجأ بعنصر آخر طويل ولونه يميل إلى السمرة وضخم الجثة، يطلب مني بطاقة هويتي التي لم تكن بحوزتي في حينها، وطلبت منه الاتصال بالأمن لتأكيد ما أقول.
وأردف ” شدني من عنقي وزير عليا بزاف، ملي تفكيت منو حاولت نتصل برئيس الدائرة لكن عاود رجعلي زولي تلفون وبدا تيجرني حتى دخلني سطافيط وقالي بالحرف ليوم نقتل موك أوكيل الملك”
وتفاعل المئات من نشطاء مواقع التواصل المغاربة مع الواقعة، منددين بمثل هذه التصرفات التي اعتبرها تعكس جانب من الوجه السيء لبعض المخول لهم انفاذ القانون والسهر على حماية المغاربة.
وترددت عبارة “هذا وكيل الملك وشدرولو أما المواطن العادي يعلم الله أش كيوقعلو ملي كيطلعوه فهذاك سطافيط”، في أكثر من تعليق، مطالبين بمحاسبة مرتكبي هذا الفعل الجرمي الذي يعاقب عليه القانون.