نشرت بعض الجرائد الإلكترونية خبرا مفاده أن عصابة تتعاطى لسرقة الدراجات النارية بمراكش ، قامت بسرقة دراجة نارية تعود ملكيتها لشرطي مرور، مستغلة انشغاله بتنظيم حركة السير والجولان بإحدى مدارات مراكش.
وتوضيحا للخبر ، يجدُر لفت الانتباه إلى أن مصالح الشرطة بمراكش لم تُسجَّل لديها أية سرقة لدراجة نارية تعود ملكيتها لشرطي ، الشيء الذي يبقى معه الخبر عاريا من الصحة.
وفي نفس السياق ، وفي إطار عملياتها الأمنية الخاصة بمحاربة السرقات ، فقد تمكنت مصالح الأمن بمراكش ، خلال اليومين الأخيرين ، من تفكيك عصابة إجرامية يتعاطى أفرادها لسرقة الدراجات النارية ، خاصة تلك التي تكون مستوقفة أمام المحلات التجارية ، أو أمام العمارات ، أو المقاهي الشعبية.
العصابة المذكورة ، والتي تتكون من ثلاثة أشخاص ضمنهُم قاصر ، وهو من ذوي السوابق القضائية في ميدان السرقات ، تم إيقافهم من طرف عناصر الشرطة وهم في حالة التلبس ، وقد تم التمكُّن من حجز مجموعة من الأدوات تُستعمل في كسر أقفال الدراجات النارية ، وهواتف نقالة تُستعمل في عملية التواصل ، ومبلغ مالي ، وبطاقتتين رماديتين ، بالإضافة إلى حجز أربع دراجات نارية تشكل موضوع سرقة ، ثلاثة منها من نوع دوكير س90، وأخرى من صنف ياماها 3.
الأشخاص المتورطون ، والذين تبين أن اثنين منهم يقطنان خارج مدينة مراكش ، أحدهما بنواحي شيشاوة والآخر بتامنصورت، تم وضعهم تحت الحراسة النظرية لغاية التقديم للعدالة بعد استيفاء المساطر القانونية بتنسيق مع النيابة العامة، فيما بقي البحث جاريا في حق شخص رابع يقطن بمدينة أخرى، ثبت تورطه في شراء الدراجات المسروقة.
هذا، وتواصل مصالح أمن مراكش عملياتها الأمنية الاستباقية للتصدي للسرقات بمختلف أشكالها.