أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إن الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالمغرب أصبحت تدعو للقلق، مبرزا أن الفيروس تسلل إلى أجساد 154 طبيبا بمختلف مناطق المملكة.
وأوضح الوزير في ندوة صحفية عقدها بمقر وزارته بالرباط، اليوم الإثنين 27 يوليوز الجاري، أن مجهودات الأطر الطبية والذين يعتبرون في الخط الأمامي لمواجهة الفيروس، جعلتهم عرضة للمرض في سبيل الصحة العامة.
واوضح آيت الطالب أنه لم يتم تسجيل أي وفاة في صفوف هؤلاء الأطباء الذين يتعاملون بشكل مباشر مع مرضى “كورونا”، منوها بمجهوداتهم وتفانيهم في العمل الوطني الذي انخرطوا فيه منذ تفشي المرض في مارس الماضي.
وأضاف الوزير أن المغرب سجل تزايدا في عدد الحالات الحرجة وحالات الوفيات الآونة الأخيرة، عكس أيام الحجر، وذلك بسبب تهاون وتراخي بعض المواطنين في التزامهم بالإجراءات الاحترازية والوقائية الموصى بها.
وشدد على أن الوضع اليوم لا يزال متحكم فيه، إلا أن المشكل الذي يمكن أن يهدد سلامة المواطنين هو نقص في الموارد البشرية من أطر طبية وتمريضية، بسبب تسجيل إصابات في صفوفهم، مما يعني نقص الأطباء للتعامل مع العدو الخفي.