أوفد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، موظفين من وزارته برتبة عامل ملحقين بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية إلى مدينة فاس للإشراف على التدابير والإجراءات الاحترازية، والتي قررت الحكومة تنزيلها ابتداء من ليلة يوم 5 غشت الجاري، على مستوى عمالتي فاس وطنجة ـ أصيلة، حيث سارعت السلطات الصحية والإدارية بفاس إلى إغلاق بعض الأحياء الشعبية الموبوءة، والتي رصدت بها بؤر عائلية ومهنية، تسببت في رفع عدد المصابين بفيروس كورونا.
وحسب “أخبار اليوم” فإن هاته الخطوة التي أقدم عليها وزير الداخلية اعتبر المتتبعون أنها رد فعل من الداخلية على تراخي السلطات المحلية بفاس وعلى رأسها سعيد ازنيبر، والي الجهة، في تدبير الوضع الوبائي المقلق بمدينة فاس.