“السيسي” يثمن اتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تعتبره خيانة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ثمن الرئيس المصري؛ عبد الفتاح السيسي، اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بوساطة أمريكية، وقرار تعليق ضمّ الأراضي الفلسطينية.

 

وغرد السيسي على”التويتر”، قائلا “تابعت بإهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي؛ بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل، حول الإتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط، كما ثمن جهود القائمين على هذا الإتفاق من أجل تحقيق الإزدهار والإستقرار لمنطقتنا”.

وتابع الرئيس المصري، “أهنئ دولة الإمارات الشقيقة، وأخي سمو الشيخ محمد بن زايد، على بدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، وهو إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها، يجسد الحلم المنشود لتكون الأمة العربية، صاحبة ريادة وتفوق وتميز في جميع المجالات التي تخدم الإنسانية”، وفق المتحدث.

من جهتها، قالت لجان المقاومة الفلسطينية؛ إن الإتفاق يكشف حجم المؤامرة على الشعب الفلسطيني، معتبرة أنه طعنة غادرة ومسمومة في ظهر الأمة، حيث أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن “الإتفاق لا يخدم القضية الفلسطينية، ويشجع الإحتلال على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني”.

 

ورفضت الرئاسة الفلسطينية اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل معتبرة أنه “خيانة للقدس” بحسب ما ذكرته فرانس برس.كما دعت إلى عقد اجتماع لجامعة الدول العربية.

 

وأكد نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان متلفز على التلفزيون الرسمي أن الاتفاق “نسف المبادرة العربية للسلام”، وهو “خيانة للقدس والأقصى وقرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية وعدوانا على الشعب الفلسطيني.

 

في السياق قررت وزارة الخارجية الفلسطينية الخميس الاستدعاء الفوري للسفير الفلسطيني لدى دولة الإمارات بعد الإعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل اعتبرته الرئاسة الفلسطينية “خيانة”.

 

وأعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في بيان رسمي “بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وعلى أثر البيان الثلاثي الأميركي الإسرائيلي الإماراتي، بتطبيع العلاقات الإسرائيلية الاماراتية، تم استدعاء السفير الفلسطيني من دولة الإمارات وبشكل فوري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *