انتخب بالإجماع الفاعل الجمعوي إبراهيم العمراني بشكل رسمي رئيسا للمجلس الجماعي لإميضر، بعد التصويت الذي جرى اليوم من أحزاب أغلبية المجلس وجل أعضاء المعارضة، فيما انتخب الحسين أوعمي،( أستاذ بجماعة الخميس دادس) والمستشار الوحيد لفدرالية أحزاب اليسار الديمقراطي نائبا للرئيس.
ووقع اختيار العمراني، الحاصل على ديبلوم الإلكتروميكانيك من المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية محمد الفاسي بالراشدية، وعلى دبلوم التقني في التدبير المعلوماتي من المعهد الخاص للتكنولوجيا التطبيقية بتنغير ، بعد حصول حزبه ” العدالة والتنمية ” على ثمانية مقاعد من أصل 13 في اقتراع الرابع من شتنبر الجاري، مزيحا بذلك حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان يسير المجلس في الولاية السابقة، ولم يظفر سوى بمقعدين خلال الانتخابات الأخيرة.
أحمد صدقي النائب البرلماني عن دائرة تنغير، وفي إشارة له لأهمية دخول المصباح لجماعة إميضر، حضر مجريات انتخاب أعضاء المجلس، وعلق في منشور له على حائطه الفيسبوكي” أتشرف بحضور أطوار هذه الجلسة التي تمت في ظروف جيدة، وأتمنى كامل التوفيق للمجلس المنتخب.. والنجاح في تجاوز إشكالات التنمية بالمنطقة”.
وأشار صدقي في السياق ذاته، ” هذه الجماعة تضم أكبر منجم للفضة بشمال أفريقيا… ولكن وضع التنمية بها جد مقلق… ونعلق أمال كبيرة على تجاوز هذا الوضع في إطار الوضع الجديد في التدبير “.
يشار إلى أن الرئيس الجديد للمجلس الجماعي لاميضر، يرأس جمعية أنونيزم للتنمية، ونجح إلى جانب أعضاء المكتب المسير من إنجاز مشاريع تنموية تقدر قيمتها المالية بعشرات الملايين من الدراهم، أخرها يتعلق بمشروع ضخ مياه السقي بالطاقة الشمسية أشرف على تدشينه مؤخرا السفير الألماني في زيارة له للمنطقة.