قال وزير الصحة خالد آيت طالب، إنه في أحسن الأحوال ستتم الموافقة على بدء التلقيح ضد كورونا بالمغرب في نهاية دجنبر أو بداية يناير 2021.
وأضاف أيت طالب في حوار مع موقع “Media24” “أنه في أحسن السيناريوهات إذا أتبثت التجارب السريرية في مرحلتها الثالثة أن اللقاح آمن وفعال، سيتم الترخيص له من السلطات الطبية الوطنية والدولية، وفي هذه الحالة ستبدأ عملية التلقيح ضد الفيروس بالمغرب في نهاية دجنبر أو بداية يناير.
وأشار وزير الصحة أنه الوصول إلى المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية التي ستنتهي رسميا في 15 نونبر المقبل، مؤكدا أنه متفائل من نتائج هذه التجارب لأنها لم تنتج أي آثار جانبية على المشاركين، إضافة أن المغرب ليس البلد الوحيد الذي أجرى تجربة اللقاح مع الشريك الصيني، هناك البيرو والإمارات والأرجنتين والبحرين.
وأبرز أن اللقاح الموجود حاليا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وظهرت سلامته وفعاليته في المراحل الأولى، وتوفرت فكرة بشأن فعاليته خاصة أنه جرب ضمن دول مختلفة، لذلك فإن استخدامه أصبح وشيكا.
وأوضح أن تجريب اللقاح في المغرب تم في إطار عالمي للتعاون الاستراتيجي الذي يشمل تجربة اللقاح ، ونقل التكنولوجيا حتى يصبح المغرب منتجًا للقاح أيضا، مشيرا أن الاتفاقية التي وقعت مع “سينوفارم” الصينية لا تنص أن سيتم تصنيع اللقاح بالمغرب في المرحلة الأولى، لكن إذا تم تأكيد التصنيع في المغرب ، فسيتم التخطيط لتصنيعه داخل المدينة التكنولوجية محمد السادس بطنجة “طنجة تيك”.
ولفت وزير الصحة إلى أن الشريك الصيني تعهد بتقديم 10 ملايين جرعة للمغرب بحلول نهاية العام، ويمكن توقع المزيد في عام 2021.
وأكد آيت طالب أن المغرب لا يضع البيض كله في سلة واحدة، فإلى جانب الشريك الصيني تم ربط الاتصال بشركات آخرى مثل “CanSino Bio” و “Pfizer” و “Johnson & Johnson”.
وأشار أن التلقيح سيستهدف 80 في المائة من السكان البالغين 18 سنة فما فوق، مع الحرص على تعميمه على صغار السن في مرحلة ثانية، وستعطى الأولوية للفئات الهشة والأكثر عرضة للخطر.