وارب البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مع الأشخاص الذين تم إيقافهم مؤخرا لضلوعهم في مخطط إرهابي يستهدف المس الخطير بأمن واستقرار المملكة، حسب بلاغ وزارة الداخلية، من اعتقال يومي 18 و19 شتنبر 2015، 06 أفراد آخرين ينشطون ببني ملال وجماعة بني زرنطل (دائرة أبي الجعد بإقليم خريبكة) وجماعتي تاكزيرت وفم العنصر (إقليم بني ملال) وسيدي علال البحراوي بالإضافة إلى مدينة تطوان، تأكد تورطهم في هذا المخطط الإرهابي.
وقد كشفت التحريات أن هذه العناصر الإرهابية الذين أطلقوا على خليتهم إسم « جند الخلافة في المغرب » أسوة بالجماعة التي تحمل نفس التسمية بالجزائر والموالية لما يسمى بـ »الدولة الإسلامية »، كانوا في طور التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمملكة وذلك في أفق خلق حالة من الهلع في صفوف المواطنين.
كما خططت هذه العناصر الإجرامية التي حاولت إعداد نظام للتفجير عن بعد باستعمال هواتف محمولة، لتنفيذ هجوم انتحاري على إحدى المؤسسات السجنية بالمملكة بهدف تحرير السجناء الموالين لـ »داعش ».
للتذكير فقد تم تفكيك هذه الخلية الإرهابية بتاريخ 12/09/2015، والتي تتكون من خمسة عناصر ينشطون بمدن بني ملال، سيدي علال البحراوي وتينزولين (إقليم زاكورة)، من بينهم ثلاثة أفراد تمت مداهمتهم في إحدى البيوت « الآمنة » بمدينة الصويرة، حيث تم حجز 4 مسدسات ومسدس رشاش و7 قنابل مسيلة للدموع و3 عصي كهربائية وكمية من الذخيرة الحية وأسلحة بيضاء بالإضافة إلى مواد تبين من خلال الخبرة المنجزة أنها تدخل في صناعة المتفجرات.
هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة.