كشفت وثائق وبقايا ومخلفات محروقة بمنطقة الكركرات بعد فرار عناصر البوليساريو منها، تخص جزائريين ومصريين، تورط عناصر تحمل وثائق تعود للدولتين في قطع طريق الكرارات.
وحسب ما أوردته “الأسبوع الصحافي” في عددها الأخير فإنه نسبة إلى مصادر موريتانية، فإن عناصر جزائرية وأشخاصا يحملون الهوية المصرية، بالإضافة إلى مرتزقة وقطاع طرق تم استقدامهم من داخل مخيمات تندوف لتخريب الطرق بدعم من المخابرات الجزائرية وميليشيات البوليساريو، التي سمحت لهؤلاء بعبور الحدود نحو المناطق العازلة المغربية.
وحسب ذات الأسبوعية فإن جود بلطجية يحملون بطائق هوية جزائرية، يؤكد تورط النظام العسكري الجزائري في الأحداث التي وقعت في معبر “الكركرات” بهدف تأزيم الوضع بين المغرب وموريتانيا وفتح المعبر الحدودي بين الجزائر ومنطقة الزويرات الموريتانية، وذلك لأهداف سياسية عدائية ضد المغرب.