كشفت نتائج استطلاع دولي أجرته منظمات عالمية عدة، أن الجزائر تعد الدولة الأكثر عنصرية في العالم، حيث اعترف أكثر من 75٪ من الأشخاص الذين تم استجوابهم بأن لديهم أفكارا عنصرية خطيرة، أو حتى متطرفة للغاية.
وأشار الاستطلاع إلى أن الجزائر لا ترحب بأي مهاجر (بدءا من الأزمة في العراق وسوريا)، وتخشى خطر التسلل الإفريقي، حيث يطالب 91٪ من الجزائريين بالطرد الفوري للسود من البلاد، الذين لا يتعدى عددهم 100 ألف شخص، كما تورد “الأحداث المغربية”.
مردفا أن 95٪ من الجزائريين يرغبون في حظر تأشيرات دخول المهاجرين الصينيين، مضيفا بأن الجزائر هي الدولة التي شهدت أكثر الجرائم عنصرية في الطرق، حيث أصيب أكثر من 60 ألفًا، وتوفي 21 ألف شخص على الطرق في عام 2015، وعادة ما يكون الضحايا من الأوروبيين أو السود أو الآسيويين.