الزرقطوني- كاستور/المنطقة الحضرية الحي الحسني بمراكش: المظهر والهيئة وجوهر الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تبرز البنية الإستقبالية للحملة الوطنية للتلقيح ضد فايروس كوفيد 19 (كورونا) المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة كوفيد 2، على مستوى عمالة مراكش، الإلتزام الصريح بالأهداف الإجتماعية والصحية لنفس الحملة التي شرعت فور تلقي صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمس الخميس 28 يناير هذه السنة 2021 بالمدينة فاس، الجرعة الأولى من اللقاح، مدفقا بذلك جلالته الإنطلاقة الرسمية للحملة التي اندفعت في إطار المرحلة الأولى في ابتداء أول عمليات التطعيم بالعمالة مراكش،على غرار مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، مساء نفس الخميس، بالمركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم ،المسيرة الثالثة، على النفوذ الترابي للمنطقة الحضرية {الحي الحسني}، والتي تنتشر وتتوزع على مساحتها بنية استقبالية حاكمت سلطة نفس المنطقة الحضرية {الحي الحسني} في انتشارها معطيات الكثافة السكانية، وأيضا الجاهزية الدائمة للمراكز الصحية على مستوى الخبرات والكفاءة التدبيرية في متابعة العلاج والإسعاف اللذين تختص بتقديمهما للوالجين للمنظومة الصحية صنف المراكز والمستوصفات على مدار السنة، إضافة إلى تعزيز مردوديتها المرتقبة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فايروس كورونا بالتجهيزات الإستثنائية التي يطلبها سير الحملة بهذه المراكز، وبما يمكن الأطر الصحية من أداء المهمة ضمن الشروط الصحية وبمعايير العمل الصحي التي تحملها الإستراتيجية الوطنية لمحاربة كوفيد 19/كورونا.

الشروط الصحية ومعايير العمل الصحي اللتين تعاضدت جهود مختلف أجهزة السلطة بالمنطقة الحضرية {الحي الحسني}، لإنجازها وممارستها فعلا كائن في حقيقة الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفايروس على نفس المنطقة، طبق المسطر في الإستراتيجية الوطنية لمحاربة كوفيد 19/كورونا، ووفق التعليمات الواردة عن عامل عمالة مراكش، والي جهة مراكش-آسفي، كريم قسي لحلو، وتابع تنزيلها بمسئولية وظيفية ومهنية رئيس المنطقة الحضرية {الحي الحسني}، عمر بن الغازي، إذ تظهر جميع تلك البنيات الإستقبالية ضمن ما ينسجم مع دور واختصاصات رؤساء المناطق الحضرية بالعلاقة مع القطاع الصحي، المواكبة ثباتا وإلحاحا على مرور التطييب من الفايروس تبعا للأهداف التي تروم حفظ السلامة الصحية، ووقايتها من الإصابة على دأب الإنخراط الكلي لكل الأجهزة على مستوى المنطقة في فترة الحجر الصحي، وتنفيذ قانون الطوارئ الصحية، إلى الشروع في الحملة الوطنية للتلقيح في مواجهة فايروس كورونا والذي ألح على تحضير بنية استقبالية مجهزة كمينة بأن تجيب على الأسئلة حول جاهزية المرفق الصحي لمباشرة الجائحة طبيا، وبالتالي القدرة على الإحتواء، حيث أن الثقة في المؤسسة الصحية يبدأ من الثقة في مؤهلات وإمكانات التدبير في وضعية وبائية/كارثة/جائحة كما يمثلها فايروس كورونا الذي تهديد الإصابة به واعتراضه للسلامة الصحية وارد دون تحفظ، ودون مواربة أو شك، ونفس الثقة هي ما يقود إلى إحداث عزم اجتماعي/شعبي، وتحويل العملية إلى عملية جماعية، يحمل الفرد في أثناءها رهان التحقيق للأهداف ومحاصرة التهديد والإنتشار للجائحة/الكارثة/الوباء، وهو ما يستطاع التبليغ عنه، بأن سلطة المنطقة الحضرية {الحي الحسني} قد أنجزت إشاعته بنسبة كبيرة بين أوساط الأهالي بالمنطقة، استنادا على مستوى الجاهزية للبنية الإستقبالية بالمنطقة (عاينت جريدة الملاحظ جورنال بعضها بالمسيرة الأولى (الزرقطوني- كاسطور)، وأيضا مستوى ردات الفعل حولها، واللذين غَلَّبَا مؤشر الحيازة للسلطة المحلية بالمنطقة للأهلية وإمكانات الإدارة في التنزيل للتعليمات الواردة عن عامل العمالة، والي الجهة، المسترشدة بتوجيهات الإستراتيجية الوطنية للوقاية من فايروس كورونا المستجد، وأبرزها توجيه/إجراء التلقيح ضد الفايروس.

ويدخل ضمن البنية الإستقبالية المحتضنة للحملة الوطنية للتلقيح ضد فايروس كورونا المستجد، بالمنطقة الحضرية {الحي الحسني}، أكثر من مجموعة مراكز ومستوصفات منتشرة على تراب الملحقات الإدارية الأربعة الخاضعة للنفوذ الترابي للمنطقة الحضرية {الحي الحسني}، (ملحقات: الحي الحسني- المسيرة الثانية- الإنارة- سيدي غانم)، ويعلن مستوى التحضير لسلطة المنطقة لهذه المراكز، الإهتمام الواضح بتنزيل قائمة تجهيزات الشروط الوقائية من الإصابة بالفايروس، بيئة سليمة مُتْرَفَة في الإكتراث بالنظافة باعتبارها المدخل الأساسي في بلورة الإستراتيجية الوطنية للوقاية من فايروس كورونا المستجد، وإذ لا نستثني من هذه البنية الإستقبالية مركز الأمومة والطفل {الزرقطوني} أو {مستوصف كاسطور} اللذين تواصلت بهما الجمعة 29 يناير 2021 عملية التطعيم للمستهدفين في إطار المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، من بين مجموع البنية الإستقبالية المحتضنة للحملة الوطنية للتلقيح ضد الفايروس، غير أن هذا الإستثناء يأتي كون هاتين البنيتين الإستقباليتين بالمنطقة الحضرية {الحي الحسني} كانا موضوع معاينة من قبل جريدة الملاحظ جورنال، وإذ ثبت خلال نفس المعاينة المواصلة الحثيثة لسلطة المنطقة على التحضير الصحي بهما، حيث يظهران نموذجا صحيا على مستوى عمالة مراكش، ويحتفظان بذلك الدوام الرفيع -المتحصل شأن كل يوم- في صورة المظهر والهيئة، وجوهر الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19/فايروس كورونا المستجد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *