تعيش مدينة مراكش على واقع،أريد له أن يغير نمط سلوك أبناء المدينة،والإتجاه به إلى محضنة إنتاج أخلاق مغايرة تضرب في الصميم براءة المدينة وقدسية بناتها على الخصوص.
فالحالمون بالثروة القادمون إلى مدينة مراكش لا يضيرهم أن يسيؤوإلى المشهد الأخلاقي العام،إذ منهم من يقوم بتصريف(الشيشة)،وهي تقليد دخيل على مؤثتات المقاهي المراكشية قادمون من الشرق،رغم ماتمثله هذه العادة من قهر صحي،لما تنقله من أمراض معدية وفتاكة،فيروس الكبد،الناتجة عن تعدد مستعملي القارورة الواحدة لعدة أشخاص.
ومن الوافدين الذين إمتهنوا الدعارة،مستغلين الإنفتاح السياحي بالمدينة،وكنموذج صارخ لهذه الطينة من المخلوقات الغريبة أحد أفراد هذه الشاكلة أحد العراقيين من ذوي الجنسية السويدية الذي يمتهن الدعارة الراقية بالمدينة،موضفا عشرات الحسناوات لتزجية بضاعته إلى أثرياء الخليج العربي المهووسين باللحم الطري النقي،والذي يعتبر موضوع ملف شرعت الأجهزة الأمنية بمدينة مراكش في فك لغزه،للوصول إلى حقيقة هذا الوحش الضاري المتغول الذي لا تهمه كرامة ضحاياه بقدر ما يهمه مراكمة الأموال بطرق تمجها الأخلاق،ويأباها الضميرالحي.