وذكر، في هذا السياق، أن “مجموعة التفكير الكندية Polisens بالإضافة إلى هيئات أخرى ذات مصداقية وتعمل من أجل الدفاع عن حقوق الأطفال واحترامها، قد سلطت الضوء مؤخر ا على العديد من انتهاكات حقوق الطفل التي وقعت في المخيمات المذكورة”.
وذكر أنه في الواقع ، منذ بداية النزاع الإقليمي حول الصحراء ، تم اختطاف حوالي 8000 طفل وترحيلهم للخضوع لتدريبات عسكرية في الخارج، لا سيما في الجزائر وكوبا وليبيا وسوريا وفنزويلا ، في خرق سافر لكل حقوق الأطفال التي حددتها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في عام 1989 .
من جهة أخرى، استنكر دومينكي ” فيديوهات البوليساريو التي تظهر أطفال مجندين ومدربين على الحرب ، والتي تم تصويرها في مخيمات تندوف بالجزائر بعد خرق وقف إطلاق النار في 13 نونبر 2020″.
وقال إن “هؤلاء الأطفال محرومون من أبسط حقوقهم ، من قبيل الحق في التعليم المدرسي ، والحق في الحصول على مأوى ، والحق في ظروف عيش كريمة ، والحق في اللعب والترفيه والحق في حرية التعبير والمشاركة والحق في أن تكون لهم أسرة وأن يكونوا محاطين ومحبوبين وكذلك الحق في أن تتوفر لهم الحماية من جميع أنواع العنف وعدم الزج بهم في الحرب”.
وبعد أن ندد بشدة بانتهاكات الحقوق الأساسية للأطفال في مخيمات “البوليساريو” على الأراضي الجزائرية ، ناشد الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة وكذلك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “مطالبة السلطات الجزائرية بوضع حد نهائي لهذه الانتهاكات العديدة”.
وخلص إلى القول إن الأطفال في مخيمات تندوف بالجزائر لا يجب أن يستخدموا “كجنود”.